أطلقت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية الثانية عشرة بدء العد التنازلي لاحتضان المنافسات إذ تبقى على موعد انطلاقها 98 يوما. وتستضيف الدوحة الدورة الرياضية من 9 إلى 23 ديسمبر المقبل. وأكدت اللجنة المنظمة أن "التحضيرات للدورة تجري وفقاً للجدول الزمني المقرر، متحدثة عن مستوى عال لألعاب من الطراز العالمي". وتعهد المنظمون منذ حصول قطر على الاستضافة ب"تقديم احتفالية رياضية وثقافية تستهدف صالح كافة الرياضيين والشعوب العربية، وتعمل على ترك إرث دائم لجميع دورات الألعاب العربية المستقبلية، بالإضافة لترك انطباع إيجابي مميز على مستوى المجتمع المحلي". وقال مدير الإعلام في اللجنة المنظمة عبدالله الملا في احتفال لإعلان بدء العد التنازلي للدورة "تتمثل رؤيتنا بإيجاد أجواء رياضية رفيعة المستوى تكون مصدر إلهام للرياضيين العرب، وتشبع شغف عشاق الرياضة من مختلف الشعوب"، مضيفا "ستبذل دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 جهودها وعنايتها للقيام بكافة التدابير والجمع بين كافة العناصر التي من شأنها ترجمة هذه الرؤية لواقع ملموس". وتابع "بعد 98 يوما فقط سترحب قطر بأفضل الرياضيين العرب بين أحضانها، حيث إننا اليوم نشهد بدء العد التنازلي الرسمي لموعد انطلاق احتفالية رياضية وثقاقية متميزة، ستجري فعاليتها المشوقة على مدى أسبوعين كاملين". وأضاف "من خلال دورة الألعاب العربية الدوحة 2011، تعمل قطر على توظيف خبرات تجربتها الغنية في استضافة الأحداث الرياضية الدولية الرئيسية، لتقديم دورة ألعاب عربية ترتقي لمستوى الألعاب الأولمبية بكافة مظاهرها، بدءا بالأماكن المخصصة لفعاليتها، مرورا بالبنية التحتية للألعاب، وانتهاء بوسائل النقل وعوامل الأمن، بحيث تكون الساحة القطرية على أتم الاستعداد لاستمتاع مختلف شرائح الجمهور بأرفع مستويات العروض الرياضية المذهلة". وتحتضن الدورة 30 نوعا من الرياضات يشارك فيها أكثر من 8 آلاف رياضي ورياضية من 22 دولة، تأتي في مقدمة الألعاب كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة، بالإضافة لمنافسات الرياضات الفردية مثل ألعاب القوى والملاكمة والجولف والكاراتيه والتجديف والمصارعة ورفع الأثقال. وفي إطار التزام اللجنة المنظمة بتقديم معايير غير مسبوقة لكافة فعاليات الدورة، ستكون أول دورة ألعاب عربية تنفرد بتقديم قرية مخصصة للرياضيين المشاركين بها، تم بناؤها خصيصا لهذا الغرض، وستحتضن كافة الرياضيين وكذلك الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمسؤولين الرسميين المعنيين بالدورة. وهي تتمتع بموقع حيوي على مسافة قريبة من كافة الأماكن التي ستجري فيها فعاليات الدورة، ومرافق التدريب المخصصة لها. وأطلقت اللجنة المنظمة أيضا "باقات سفر جذابة خاصة بجمهور الرياضة وعشاقها وتتعلق بالأفراد والمجموعات والعائلات". وختم الملا بالقول "في غضون 98 يوما، ستتشرف قطر باستضافة جيرانها العرب. ونحن نبذل قصارى جهودنا في توفير كافة التسهيلات والمتطلبات التي تمكن الرياضيين من إبراز أفضل مستوى لقدراتهم ومهاراتهم التنافسية. وفي هذا الصدد، لا يسعني إلا أن أناشد مجتمعنا المحلي ليقوم بدوره الهام على صعيد دعم وتشجيع فريقنا لتحفيز همة رياضيينا المشاركين في الدورة على أكمل وجه".