اجتمع الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية مع وفد لجنة الإشراف والمتابعة في الأمانة العامة لاتحاد اللجان الأولمبية العربية الخاص بدورة الألعاب العربية الثانية عشرة, التي تحتضنها الدوحة خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر القادم وذلك في إطار سعي الدوحة لتنظيم دورة ألعاب رياضية عربية غير مسبوقة. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أنه تم خلال الاجتماع استعراض كافة التجهيزات والتحضيرات الخاصة بالبطولة التي ستستضيفها دولة قطر لأول مرة , حيث قام الشيخ سعود بإطلاع الوفد على جهوزية المنشآت الرياضية والمركز الإعلامي الضخم والجوائز المالية الكبيرة المقدمة للرياضيين. وعقب الاجتماع, أكد أمين عام اللجنة الأولمبية أنه أوضح للوفد الزائر أن جميع الطاقات البشرية والإمكانات المادية في دولة قطر قد تم تجنيدها منذ أن نالت الدوحة شرف التكليف باستضافة دورة الألعاب العربية, مشددا على أن اللجنة تهتم بكافة الجزئيات والتفاصيل من أجل ضمان نجاح غير مسبوق للملتقى الشبابي الرياضي الذي يقام كل أربع سنوات. وأعرب عن أمله في أن تظل هذه الدورة ذكرى لا تمحى في ذاكرة كل من يشارك فيها من شباب الأمة العربية ومن يشهد فعالياتها من أبناء قطر والمقيمين فيها وضيوفها الكرام, لافتا إلى أن الدوحة ستظل دائما مقصدا للأشقاء العرب تستقبلهم بأذرع مفتوحة وقلوب منشرحة وحرص على تحقيق الفرحة وسعي إلى دعم الأهداف الطموحة. وأكد أمين عام اللجنة الأولمبية أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية منذ أن تفضل بزيادة المكافآت المالية بنسبة كبيرة وغير مسبوقة في الدورات العربية للأبطال العرب إنما يهدف ذلك إلى تحفيز الرياضيين العرب لتقديم أفضل ما لديهم والارتقاء بالمستوى الفني للدورة لتكتمل سيمفونية الإبهار في دوحة الجميع عاصمة الرياضة العالمية. وقال الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني:"إننا نتطلع إلى مشاركة جميع الدول العربية بأفضل رياضييها من الجنسين حتى نساهم في تطوير قدراتهم وأدائهم لتطوير الرياضة العربية بشكل عام قبل المشاركة في الأولمبياد العالمية". وعن المشاركة القطرية في الدورة أكد سعادته أن قطر ستشارك في كافة الألعاب وبأفضل الرياضيين وستسعى إلى تحقيق مركز متقدم بعد أن حققنا المركز السادس على مستوى الدول العربية ال22 في الدورة الحادية عشرة الأخيرة, التي أقيمت في القاهرة.