بينما كان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي يحضر لزيارة دمشق، لعرض مبادرة عربية لحل الأزمة السورية، أعلنت دمشق تحفظها رسميا أمس، على بيان الجامعة واعتبرته "كأنه لم يصدر". رافق ذلك تطور عسكري، هو الأول من نوعه، حيث شهدت إحدى ضواحي شمال شرق العاصمة، معارك بين الجيش السوري ومنشقين عنه كانوا رفضوا إطلاق النار على محتجين.