أبدى ائتلاف الكتل الكردستانية دعمه للخيار الدبلوماسي لحل المشكلة بين العراق والكويت حول إنشاء ميناء مبارك. وقال المتحدث الرسمي باسم الائتلاف مؤيد الطيب ل "الوطن "إن ائتلافه يؤيد اعتماد الخيار الدبلوماسي لمعالجة المشكلة بين العراق والكويت حول إنشاء ميناء مبارك ". وأضاف "نريد حل المشكلة مع الشقيقة الكويت بالطرق الدبلوماسية، ولسنا مع لهجة التصعيد وتبادل الاتهامات"، مشيرا إلى أهمية إعطاء الفرصة لوزارة الخارجية العراقية للتوصل إلى حلول ترضي البلدين. وقال "إذا أعطينا الفرصة لوزارة الخارجية لحل المشكلة مع الكويت فهناك إمكانية للتوصل إلى حلول ترضي الطرفين". على صعيد آخر اتفقت القائمة العراقية وائتلاف الكتل الكردستانية على تشكيل لجنة مشتركة لتسوية الخلاف حول المناطق المتنازع عليها تمهيدا لتطبيق المادة الدستورية 140 وقال عضو العراقية النائب عبدالله الجبوري "اتفقنا على تشكيل لجنة مشتركة تضم 6 أعضاء لتسوية الخلاف حول المناطق المتنازع عليها بناء على مقترح من زعيم العراقية إياد علاوي تأخذ على عاتقها دراسة الأوضاع وتمهيد الطريق لتطبيق المادة الدستورية المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها". وأضاف أن اللجنة اقترحت اعتماد خطة عمل لعدة أشهر لإنهاء مهماتها وقال "ستستمر الاتصالات بعد تقديم اقتراح باعتماد خطة عمل لبضعة أشهر لكي نقف على ما حققناه لتجاوز السلبيات". ويعد اتفاق العراقية والقوى الكردستانية خطوة باتجاه حسم هذا الملف الذي يعد واحدا من أبرز القضايا الشائكة بين الأطراف السياسية. وفي الجلسات المقبلة لمجلس النواب ستشهد إعلان الاتفاق النهائي على تشكيل لجنة نيابية تعنى بمتابعة تطبيق المادة 140. إلى ذلك أعلن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم، وأحد الأطراف المشاركة في الحكومة أنه يرفض تغيير النظام في سورية والاعتداء عليها. وترى قوى سياسية في دعم الحكومة وأحزاب وتيارات شيعية لنظام الأسد أنه يأتي في إطار الضغط الإيراني لتقديم المساعدات اللازمة لدمشق لحين تجاوز أزمتها الحالية.