تزايد الحديث في صنعاء أمس عن استعدادات عسكرية من طرفي النزاع في اليمن، بعد تأكيد مصادر في المعارضة أن القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح تنوي مهاجمة من انشقوا عن الحكم بقيادة اللواء علي محسن الأحمر والمسلحين القبليين في منطقة أرحب ومدينة تعز في الجنوب. وفي المقابل، ظهرت بوادر لتفعيل المبادرة الخليجية بغية احتواء الأزمة، إذ أكدت مصادر سياسية يمنية أن مشاورات يجريها حالياً الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني والمستشار السياسي للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن السفير جمال بن عمر، تهدف إلى بذل المزيد من الجهود لحل الأزمة.