أكد وزير الخارجية الهندي اس كريشنا وقوف الهند بقوة إلى جانب فلسطين في توجهها إلى الأممالمتحدة، وأنها ستعمل على قبولها عضواً كامل العضوية في المنظمة الدولية. جاء ذلك خلال لقائه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث الذي قال إنه أطلع الوزير الهندي على نتائج اجتماع لجنة المتابعة العربية الأخير في قطر والقرار العربي بدعم الحراك الفلسطيني، وسلم شعث الوزير الهندي رسائل خطية من الرئيس عباس إلى رئيسة الجمهورية الهندية ورئيس الوزراء الهندي. يذكر أن الهند التي ترأس مجلس الأمن حالياً قد اعترفت بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988 وتقيم علاقات دبلوماسية كاملة معها وتربطها علاقات تاريخية قوية مع الشعب الفلسطيني منذ عهد الرئيس عرفات وقد زارها الرئيس محمود عباس العام الماضي لتعزيز التواصل. ويأتي الموقف الإيجابي الهندي بعد موقف مشابه من الصين فيما يصل شعث اليوم إلى العاصمة الروسية موسكو للهدف ذاته. إلى ذلك جددت الجامعة العربية تأييدها للقرار الفلسطيني بالتوجه في 20 سبتمبر المقبل إلى الأممالمتحدة، وذلك في ختام اجتماع لجنة المتابعة العربية بالدوحة أول أمس. وجاء في بيان صادر عن الاجتماع أن لجنة المتابعة العربية تشدد على "التمسك بالقرار العربي بالتوجه للأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وذلك في غياب أي موقف واضح لاستئناف المفاوضات وجدول زمني لإنهاء الصراع". وأضاف البيان أن الاجتماع الذي شارك فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي "أقر خطط العمل التي أعدتها اللجنة المصغرة لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة من أجل حشد التأييد الدولي للطلب الفلسطيني بالتوجه إلى الأممالمتحدة، وقد طلبت لجنة المتابعة العربية من الأمين العام للجامعة مواصلة اتصالاته مع المجموعات السياسية والجغرافية ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية لتوفير الدعم اللازم لإنجاح التحرك العربي".