ذكر محققون نمساويون في بيان لهم أمس أن شقيقتين نمساويتين كسرتا حاجز الصمت بعد مضي أربعة عقود، حيث أبلغتا الشرطة بأن والدهما، الذي يبلغ من العمر حاليا 80 عاما، ينتهكهما جنسيا وبدنيا بصفة منتظمة منذ عام 1970. وذكرت الشرطة أن المرأتين، اللتين تبلغان من العمر حاليا 53 و45 عاما، شهدتا بأن والدهما أرهبهما بأسلحة نارية مرارا وهددهما بالقتل، مما يؤكد تقريرا نشرته صحيفة "أوبر أوسترايششه ناخريشتن" اليومية النمساوية. وفي قضية الشقيقتين، أجبرت المرأتان على العيش مع أبيهما في غرفة واحدة بمنزلهم الكائن بالقرب من بلدة براوناو في إقليم النمسا العليا. وقال القيادي بالشرطة المحلية مارتن بومبرجر لإذاعة "أو.آر.اف" النمساوية إن الضحيتين لم تحتجزا، لكن والدهما منعهما من التفاعل مع الغرباء. وأضاف: "من الواضح أنهما شعرتا بارتياح، لأنهما استطاعتا التحدث إلى شخص حول عذابهما الذي استمر لعقود".