خرج أهالي العاصمة الليبية طرابلس مساء أمس إلى الشوارع احتفالا بدخول الثوار إلى المدينة، وسيطرتهم عليها، في الوقت الذي أكد فيه رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل، اعتقال سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي معمر القذافي، واستسلام محمد النجل الأكبر للقذافي لقوات المعارضة الليبية. وأفادت تقارير بأنه لم ترد أنباء عن المكان الذي يوجد فيه القذافي، مشيرة إلى دخول المعارضة الساحة الخضراء القريبة من مجمع القذافي في طرابلس، وأن قوات القذافي انسحبت وتم اعتقال الكثير منها. من جهته، أعلن المتحدث باسم حكومة القذافي، موسى إبراهيم، أن "الحكومة مستعدة للتفاوض فورا، وتطلب وقف هجمات قوات المعارضة". ورد عليه عبدالجليل بأن المجلس الانتقالي "مستعد لوقف النار مقابل إعلان القذافي وأبنائه الرحيل، وسنوفر لهم ممرا آمنا لكي يرحلوا".