أقرت هيئة جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية، الإعلام الإلكتروني ضمن فروع الجائزة، والتي تضم خمسة مجالات منها جائزة الإعلام البيئي والتوعية البيئية وأفضل بحث وأفضل مؤسسة صناعية، إضافة إلى جائزة شخصية البيئة التي تمنح لشخصية بيئية من دول مجلس التعاون الخليجي، على أن تمنح الجوائز للفائزين في حفل خاص يتزامن مع الاجتماع ال15 للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول المجلس في أبو ظبي خلال العام الحالي. وأوضح رئيس هيئة الجائزة مدير إدارة المواد الكيميائية بوزارة البيئة والشؤون المناخية بسلطنة عمان سعيد بن علي الزدجالي، إقرار الجائزة واشتراطات ونظم التقييم لفروعها في اجتماع المجلس ال27 الذي عقد بمقر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجدة الثلاثاء الماضي، مشيرا إلى أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية وتحفيز الأفراد والمؤسسات على البحث والابتكار والإبداع لإيجاد الحلول الملائمة لقضايا البيئة الراهنة والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين في دول المجلس وإبراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية. وبين الزدجالي الاتفاق على أن يكون موضوع الدورة بعنوان "القوانين والتشريعات البيئية في دول مجلس التعاون" و يشمل البحث محورين، الأول تقييم مدى مواءمة التشريعات والقوانين البيئية لدول مجلس التعاون ومدى تأثيرها على الأنشطة الصناعية والتنموية، والثاني عن الاستعدادات والأدوات القانونية اللازمة لتنفيذ التشريعات البيئية من هيئات محكمة وقضاة متخصصين وهيئات دفاع في هذا المجال والجزاءات البيئية ومدى الالتزام بتطبيق تلك التشريعات والقوانين البيئية.