أوضح الزدجالي أنه تم الاتفاق على أن تكون هناك دورة قادمة بعنوان «القوانين والتشريعات البيئية في دول مجلس التعاون» على أن يشمل البحث محورين الأول عن تقويم أو مقارنة مدى مواءمة التشريعات والقوانين البيئية لدول مجلس التعاون ومدى تأثيرها على الأنشطة الصناعية والتنموية، والثاني الاستعدادات والأدوات القانونية اللازمة لتنفيذ التشريعات البيئية من هيئات محكمة وقضاة متخصصون وهيئات دفاع في هذا المجال والجزاءات البيئية ومدى الالتزام بتطبيق تلك التشريعات والقوانين البيئية. كما تم تحديد محور مسابقة «التوعية البيئية» لهذه الدورة عن «الصفحات الإلكترونية التوعوية» وتشجيعاً للإعلاميين في دول مجلس التعاون، كما تم تخصيص جائزة للإعلام البيئي «المقروء والمسموع والمرئي» تقوم هيئة الجائزة في كل دورة بتحديد مجال واحد من المجالات الإعلامية للمسابقة، ونظراً لأهمية «الأفلام التسجيلية» في مجال العمل الإعلامي البيئي فإن هيئة الجائزة حرصت على وضعه هذا العام ضمن مسابقة «أفضل الأعمال الإعلامية» على مستوى دول المجلس بهدف توثيق الواقع البيئي الذي تعيشه دول المجلس، إضافة إلى تشجيع هذا النوع من الأعمال وإدراجه ضمن عمل الإعلام البيئي الذي أصبح اليوم فرعاً أصيلاً من العمل البيئي ككل. وتشتمل الجائزة على عدة أقسام وهي جائزة « أفضل بحث في مجال البيئة» وجائزة «الإعلام البيئي» وجائزة «التوعية البيئية» وجائزة «شخصية البيئة» وجائزة «أفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية». ومن المقرر أن تمنح الجوائز للفائزين في حفلة خاصة يتزامن مع الاجتماع ال15 للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول المجلس، الذي سيعقد في أبوظبي خلال العام الحالي.