أعلن النجل الأكبر لرئيس حزب الثقة الإصلاحي مهدي كروبي، أنه تلقى قبل 6 أشهر رسالة من والده وأنه لم ينشرها في المواقع الإلكترونية والصحف خوفا من تعرضه للسجن. وأكد حسين كروبي أنه وبعد هروبه خارج إيران واستقراره في دولة لم يعلن عن اسمها، قام بنشر الرسالة على موقعه في فيس بوك، وتحمل الرسالة انتقاد الزعيم الإصلاحي للأوضاع السياسية في بلاده. وقال إن ما تتعرض له المعارضة الإيرانية من ظروف صعبة قد وصل إلى نهايته. واعتبر كروبي في رسالته أن الممارسات اللاأخلاقية واللاقانونية للمسؤولين، خاصة فيما يتعلق بتضييع حقوق الشعب ستعود بالضرر على المسؤولين أنفسهم. ودعا كروبي أولاده إلى عدم الهروب خارج إيران والبقاء فيها. على صعيد آخر قال المتحدث باسم لجنة الطاقة بالبرلمان عماد حسيني، إن البرلمان سيحقق في تفجيرات وقعت بخطوط لأنابيب الطاقة في الآونة الأخيرة ليرى إن كانت نتيجة مشكلات فنية أم نتيجة أعمال تخريب وذلك بعد يومين من انفجار خط لأنابيب النفط دفع أسعار الخام العالمية للارتفاع. وأضاف حسين "منذ بداية السنة (الفارسية) وقعت حوادث مثل انفجارات وحرائق في شبكات خطوط أنابيب الاستهلاك المحلي والتصدير". وقال "بالتأكيد لم تكن كل هذه الحوادث غير مقصودة". ولم يتحدد بعد سبب انفجار الجمعة الماضي الذي وقع في إقليم خوزستان الغني بالنفط في جنوب غرب البلاد. وقال مسؤولون إن الخط جرى إصلاحه أمس. وقال حسيني "بعض المشكلات في شبكة الأنابيب خلفها عمليات تنفذها جماعات إرهابية لكن هناك مشاكل أخرى غير واضحة الأسباب". وأضاف "تآكل خط الأنابيب سبب في هذه المشاكل أيضا". وتنشط عدة مجموعات مسلحة مناوئة للحكومة في إيران من بينها الأكراد في الشمال الغربي والبلوخ في الجنوب الشرقي وبعض العرب في الجنوب الغربي. وأدى تقرير صحفي خاطئ، قال إن خط الأنابيب الذي انفجر، هو الأكبر في إيران، لارتفاع أسعار النفط لفترة وجيزة، إذ خشى متعاملون من وقوع هجوم مسلح محتمل من شأنه أن يؤثر على إنتاج خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم. وحرمت خصومة إيران مع الغرب بشأن برنامجها النووي وما تلاها من عقوبات طهران من الاستثمارات الأجنبية والتكنولوجيا اللازمة لتحديث صناعة النفط.