استعرض اجتماع لجنة الحج العليا برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز المسار الإلكتروني لخدمات الحج والجوانب ذات الصلة ببعثات الحج، وكذا ما تم إنجازه من مشروعات تطويرية بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة طوال العام، ومتابعة ما يجري العمل على تنفيذه من مشروعات وتجهيزات وبنى تحتية لخدمة قاصدي الأماكن المقدسة. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الحج العليا الأول لعام 1432، بمكتب سموه في جدة مساء أول من أمس بحضور كل من أمير منطقة مكةالمكرمة، ووزير الشؤون البلدية والقروية، ومستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومساعد وزير الداخلية للشؤون العامة، وأمير منطقة المدينةالمنورة، ونائب وزير الخارجية، وأعضاء لجنة الحج العليا. وفي مستهل الاجتماع أشاد سمو الأمير نايف بالاهتمام الكبير والرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالأماكن المقدسة في عمومها والحرمين الشريفين على وجه الخصوص اللذين يشهدان مشروعات تطويرية عملاقة أسهمت وسوف تسهم حين اكتمالها في زيادة قدراتهما الاستيعابية لأعداد الحجاج والزوار والمعتمرين التي تشهد أيضا تناميا مطردا من عام لآخر. كما نوه سمو النائب الثاني بالنجاح الذي تحقق لموسم حج العام الماضي على نحو قياسي عكس بوضوح مستوى الأداء الرفيع الذي اتسمت به جهود جميع الجهات المشاركة في أعمال الحج وقدرتها على تنفيذ ما وضع من خطط وبرامج أسهمت بعد توفيق الله في تمكين قاصدي الأماكن المقدسة من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، مشددا سموه على أهمية أن يدفع هذا الإنجاز المتميز إلى المزيد من النجاح في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للمعتمرين والزوار والحجاج لهذا العام. بعد ذلك استعرض المجتمعون موضوعات الاجتماع ذات الصلة بشؤون الحج والحجاج والزوار والمعتمرين وسبل تطوير الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم. وتم في نهاية الاجتماع اتخاذ عدد من التوصيات اللازمة حيال ماطرح على جدول أعماله من موضوعات. وأوضح مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمين عام لجنة الحج العليا الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن عقد الاجتماع يأتي في إطار اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا لسير أعمال اللجنة في ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وتطلعهما الدائم إلى الارتقاء بمستوى ونوعية مايبذل من جهود ومايقدم من خدمات وتسهيلات للحجاج والزوار والمعتمرين لكي يؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان. إلى ذلك وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز شكره للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وللعلماء والأكاديميين ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية الذين شاركوا في المؤتمر العالمي، الذي عقدته الرابطة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعنوان " العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول" على إشادتهم بدعم المملكة للرابطة وللقضايا الإسلامية. وقال الأمير نايف بن عبدالعزيز في برقية جوابية بعثها للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي" نشكر معاليكم والمشاركين على هذه المشاعر الطيبة متمنين للجميع التوفيق" .