وقفت لجنة حكومية يترأسها محافظ أحد رفيدة سعيد بن محمد آل مجري على المباني القديمة وسط المحافظة، وذلك بعد تلقي شكاوى من المواطنين تفيد بأنها أصبحت مأوى للكثير من المجهولين فضلاً عن أن بعضها آيل للسقوط. وأوضح آل مجري أن اللجنة أوصت بفتح شوارع داخلية لتسهيل دخول الدوريات الأمنية للتضييق على المجهولين، كما وجهت الدفاع المدني بدراسة أوضاع المباني القديمة، والتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار بخصوص المباني التي يمكن الاستفادة منها، وهدم الآيلة للسقوط، مشيراً إلى إلزام أصحاب المباني القديمة غير المسكونة بإغلاقها لكيلا يسكن بها المجهولون.