انتعشت حركة الطلب ضمن متاجر بيع التمور في العاصمة المقدسة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، الذي يكثر الاستهلاك فيه، إضافة إلى حرص شريحة كبيرة من الموسرين ورجال الأعمال على شراء كميات كبيرة من التمور لتوزيعها على الصائمين في ساحات الحرم الشريف ومواقف حجز السيارات على مداخل مكة والمساجد، في ظل زيادة المبيعات بنسبة تصل إلى 300% وتوقعات بوصول المبيعات إلى نحو 150 مليون ريال خلال شهر رمضان والفترة التي تسبقه. وتوقع رئيس اللجنة التجارية بغرفة مكة زهير نوري أن تزيد مبيعات التمور خلال شهر رمضان المبارك على 150 مليون ريال في ظل زيادة استهلاك التمور من قبل المواطنين والمقيمين، إضافة إلى شراء كميات كبيرة وتوزيعها كصدقات لتفطير الصائمين. وأشار إلى تنوع أصناف التمور، إذ تصل إلى نحو 23 نوعاً، تتراوح أسعارها بين 10-30 ريالاً للكيلو. وحول الأنواع التي تحظى بالإقبال، قال النوري إن روثانة المدنية والسكري هما الأكثر إقبالاً من المستهلكين، فيما يصل سعر الكيلو لكل منهما 15-20 ريالاً، مؤكداً توفير كميات كبيرة جداً من التمور لمواجهة الطلب الشرائي الكبير خلال شهر رمضان، متوقعاً بيع كميات كبيرة من التمور خلال الأسبوع الأول من الشهر لأن العديد من رجال الأعمال يقومون بتخزين التمور في ثلاجات وتوزيعها على مراحل خلال الشهر الكريم. وأوضح عدد من البائعين في متاجر التمور أن هذه الأيام أفضل موسم لتجارة التمور، حيث ترتفع المبيعات بنسبة 300% نظراً لزيادة الاستهلاك على مائدة الإفطار. وأشار البائعون قائد وحسن عبدالله وسليم معتز إلى أن المبيعات ارتفعت بنسبة كبيرة جداً خلال الأسبوع الجاري، مشيرين إلى أن التنوع الكبير للأصناف، فيما يزداد الطلب بشكل كبير على أصناف الروثانة والسكري والرطب والبرحي والصقعي وغيرها. وحول أهم المصادر التي تأتي منها التمور قال البائعان إن المتاجر قامت بتوفير كميات كبيرة من التمور من المدينةالمنورة والقصيم والأحساء.