أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ل "الوطن" أن لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية قررت في اجتماعها أمس في العاصمة القطرية الدوحة تشكيل لجنتين لمتابعة موضوع عضوية فلسطين في الأممالمتحدة. وأعرب عريقات عن الأمل بأن لا تستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد عضوية فلسطين الكاملة في الأممالمتحدة. إلى ذلك أوضحت وثيقة فلسطينية حصلت "الوطن" على نسخة منها أن إيجابيات التحرك الفلسطيني باتجاه الأممالمتحدة عوضاً عن مجلس الأمن في سبتمبر المقبل تفوق سلبياته، مشيرة إلى أن استخدام الولاياتالمتحدة الأميركية للنقض سيحول دون حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. ويحيط غموض كبير بموقف دول الاتحاد الأوروبي من موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في ظل عدم إصدار اللجنة الرباعية لأي بيان عقب اجتماعها الأخير وإخفاقها في الاتفاق على صيغة محددة للتحرك على أساسها مع الطرفين في مسعى لاستئناف المفاوضات، وهو ما سيدفع المزيد من الدول الأوروبية لتبني مواقف أكثر ليونة من موضوع التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، لذلك توقع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن تلجأ تلك الدول إلى تبني التصويت الفردي على القرار. وكانت المسؤولة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون قالت في واشنطن: "نحن لا نعرف حتى الآن ماهية القرار الذي سيعرض أمام الأممالمتحدة ويتعين علينا جميعا أن نتخذ قراراتنا على أساس ما هو معروض". من جانب آخر أدانت حركة حماس قرار منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ودعت جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم ولجنة القدس إلى التحرك العاجل من أجل ثني المنظمة عن هذا القرار الذي يخالف قرارات الشرعية الدولية والأممالمتحدة التي تعتبر المدينة أرضاً عربية محتلة. إلى ذلك قال موقع أمني تابع لحركة حماس إن جهاز المخابرات الإسرائيلي يخطط للإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليت بواسطة عملية عسكرية دون إبرام صفقة تبادل أسرى، وقال الموقع "لعبة التسويف التي يمارسها رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو قد لا تسمح بحدوث نهاية آمنة لشاليت وعودته سالماً لوالدته، فلا يوجد عمل أمني عسكري نظيف ينتهي بعودة جندي أسير".