يواجه رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق بنادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد ، ضغوطاً متزايدة من عدد من الشخصيات البارزة في الوسط الاتحادي للعودة مجدداً إلى منصبه في رأس الهرم الشرفي لأقدم الأندية السعودية ، ففي الوقت الذي يرفض الأمير خالد بن فهد عودته لهذا المنصب تؤكد مصادر مقربة منه بأنه وضع عددا من الشروط التي تصب في تعزيز دور المجلس الشرفي وتفعيل دوره في خدمة النادي وكونه هيئة استشارية وداعمة للنادي، كما أن من بين الخطط التي وضعها هو الاهتمام بالجيل الجديد من أعضاء الشرف والذي يسمى اصطلاحاً ب"الجيل الثالث" بعد "جيل الرواد" ثم "جيل الوسط" الذي يمثل معظم الأسماء الشرفية الموجودة حالياً في الساحة وضم أسماء جديدة ، إضافة إلى تفعيل عملية تسويق بطاقة العضوية الشرفية لتوسيع عدد المنتسبين للهيئة الشرفية بعد الرقم المخجل الذي أظهرته الجمعية العمومية الأخيرة للنادي والتي كشفت عن وجود عشرة أعضاء فقط مسددين لرسوم العضوية من بين 86 شخصاً يحق لهم التصويت في الجمعية العمومية لاختيار رئيس وأعضاء مجلس الإدارة. وتأتي حاجة النادي لشخصية قوية تدعم خطط الإدارة الحالية برئاسة اللواء محمد بن داخل من بين الأسباب القوية التي تدفع الاتحاديين للبحث عن الأمير خالد بن فهد في هذا التوقيت، حيث إن المشاريع التطويرية التي يعتزم ابن داخل ومجلس إدارته تنفيذها تحتاج للصبر وعدم استعجال نتائجها من الاتحاديين، ووجود الأمير خالد بن فهد كداعم لها سيمنحها ثقلاً تحتاجه لتجاوز هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ نادي الاتحاد الحديث. وعلى صعيد اتحادي آخر يعكف نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس أيمن نصيف حالياً على جمع كافة المعلومات التي من شأنها مساعدته وأعضاء لجنة إعادة هيكلة النادي الإدارية من أجل وضع التصور النهائي للهيكلة الإدارية تمهيداً لاعتمادها من قبل مجلس الإدارة، ويعد نصيف صاحب خبرة واسعة في هذا المجال كان لها دور في اختياره لمنصب نائب الرئيس في إدارة الاتحاد الجديدة من قبل اللواء محمد بن داخل.