عاد المؤشر العام للسوق السعودية إلى الإقفال في المنطقة الحمراء، وسط تراجع غالبية القطاعات، وضغط قوي من قبل قطاع البتروكيماويات، أدى إلى كسر المؤشر لحاجز 6600 نقطة، ليسجل إقفالا عند مستوى 6581 نقطة، متراجعا بنسبة 0.71%، خاسرا بذلك ما يقارب ال47 نقطة. وكانت أغلب أوقات المؤشر حمراء ما عدا في بداية الجولة التي استطاع خلالها أن يلامس المنطقة الخضراء لفترة قصيرة ثم بدأ بعدها في الانحدار إلى مستوى الإقفال دون 6600 نقطة. وصاحب هذا التراجع انتعاش طفيف في السيولة، حيث سجلت قيم التداول ما يقارب 3.3 مليارات ريال، وارتفعت كمية الأسهم لتسجل حوالي 143 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 76 ألف صفقة. أما عن أداء القطاعات، فقد تراجعت الغالبية منها حيث لم يرتفع سوى 3 قطاعات بينما تراجعت ال12 قطاعا الباقية. وتصدر المرتفعة قطاع التأمين الذي كسب بنسبة 1.15%، تلاه قطاع التطوير العقاري بارتفاع بنسبة 0.32%، وأخيرا كان قطاع المصارف الذي ارتفع بنسبة 0.17%، على الجانب الآخر كان قطاع شركات الاستثمار المتعدد أكبر الخاسرين بعد تراجع بنسبة 1.83%، وجاء ثانيا قطاع البتروكيماويات الذي خسر أكثر من 110 نقاط، منخفضا بنسبة 1.58%، تلاه قطاع الاتصالات متراجعا بنسبة 1.48%. وحول أداء الأسهم فقد ارتفعت 50 سهما بينما تراجعت 86 سهما فيما ظلت أسهم 9 شركات على الثبات وتصدر القائمة الخضراء سهما أكسا والأهلية للتأمين اللذان كسبا بالنسبة القصوى تلاهما 9 شركات من قطاع التأمين كذلك بمكاسب متفاوتة، على الجانب الآخر كان سهم سيسكو أكبر المتراجعة بعد أن أغلق عند سعر 14.25 ريالا، خاسرا بنسبة 3.06%، كما انخفضت أسهم كل من ينساب والتصنيع وبترورابغ بنسب ترواحت بين ال1 و 3%، وهبط سهم سافكو بنحو 2% عند 185 ريالا، عقب تحقيق الشركة أرباحا دون التوقعات خلال الربع الثاني من العام الجاري، وأنهى سهم موبايلي تداولاته منخفضا عند 53.50 ريالا خاسرا بنسبة 2.3%، وهبط سهما الاتصالات السعودية وزين بأقل من 1 %، في المقابل أغلق سهما مصرف الإنماء وبنك البلاد على ارتفاع بأكثر من 1%، وكان البنكان قد سجلا نموا في أرباحهما الفصلية للربع الثاني من العام الجاري . أما عن أداء القيادية، فقد تراجع سهم سابك بنسبة 1.42%، ليغلق عند سعر 104.50 ريالات، بينما ارتفع سهم الراجحي إلى سعر 75.25 ريالا، كاسبا بنسبة 1.35%، فيما انخفض سهم سامبا بحوالي 1%، ليغلق عند 50.25 ريالا.