سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علوان: لاعبو الاتحاد يفتقدون الانتماء وأقول لنور "الله يهديك" الاستهتار ووضع بطولة خادم الحرمين في "الجيب" حرمنا أغلى البطولات.. وكلمات الملك "بردت روحي"
كشف رئيس نادي الاتحاد السابق إبراهيم علون أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عرض عليه التمديد رئيساً للنادي، مشيراً إلى أنه اعتذر نظراً لظروفه الصحية، مبدياً رضاه عن تجربته وما قدمه لناديه عبر الأنظمة الإدارية والمالية الجديدة التي طبقها، والتي ستفيد النادي مستقبلاً، إلى جانب 43 بطولة تحققت في عهده، فضلاً عن أن النادي لم يشهد في عهده أي قضايا، وسادت العلاقات الودية مع جميع الأندية. وأفصح علوان عن أن مكافأة كانت بمبلغ وسلمت أقل مما كانت مقرره أدخلته في نقاش هاتفي حاد، أصيب على إثره بجلطة في أوزبكستان خلال البطولة الآسيوية، كاشفاً عن أنه دفع أكثر من بعض الاتحاديين 10 مرات. وفضفض علوان عن قضايا عالقة وساخنة جداً تخص البيت الاتحادي عبر "الوطن"، مبيناً أن لاعبي الاتحاد "يفتقدون الانتماء ويبحثون عن المادة فقط"، وأن استهتارهم ووضعهم بطولة خادم الحرمين الشريفين في (الجيب) مع الجهاز الفني قبل أن تبدأ حرمهم أغلى البطولات، موضحاً قصة سفره قبلها، إلا أنه قال إن كلمات خادم الحرمين الشريفين (بردت روحه)، داعياً لقائد الفريق محمد نور ب(الهداية)، مؤكداً أن الفريق الاتحادي يحتاج غربلة بالكامل. علوان كشف عن أن قصر مدة التكليف أجبره على أشخاص لم يكن يرغب بهم مثل مدير المركز الإعلامي والعلاقات العامة عدنان جستنية، ومدير الفريق حمد الصنيع، وأمين الصندوق فراس التركي، وأن العضو الداعم فقط هو الذي دعمه، ملمحاً إلى أن الرئيس الشرفي السابق طلعت لامي "منظر ولا يكترث بما يقول"، وأن هناك إعلاميين قياديين غير مؤهلين أساؤوا له. مع انتهاء تكليفك رئيسا لنادي الاتحاد، كيف ترى تجربة التكليف؟ لست جديداً على الوسط الرياضي، فكنت منتمياً له منذ 20 عاماً، وتسلمت الإشراف على كرة السلة بالنادي 1417، وشاركنا في البطولة العربية في تونس ونلنا وصافتها، وحققنا البطولتين الآسيوية والخليجية، ولأول مرة نكسب الحكمة اللبناني الذي كان فريقاً أسطورياً، وفي العام الذي تلاه حققنا الثلاثية الشهيرة، كما توليت الإشراف على كرة الماء وحققنا الآسيوية والخليجية. أما رئاستي لنادي الاتحاد، فأنا أعتز بترؤسي أعرق الأندية السعودية كأول شخص ينال هذا الشرف من المنطقة الجنوبية، وتسلمت المهمة في وقت قاس جداً، كان النادي حينها يشهد فراغاً إدارياً، وقد تمكنت ولله الحمد من تحقيق نجاحات كبيرة على صعيد إحداث أنظمة إدارية ومالية جديدة ستفيد النادي مستقبلاً. في عهد رئاستي تحققت 43 بطولة جديدة على مستوى الألعاب كافة، كوننا نتعامل مع أشخاص لهم دراية كاملة باللعبة وحب وانتماء حقيقي، أما فريق كرة القدم فكنا نسير بشكل جيد في الربع الأول من الدوري حتى حلت عقدة التعادلات، وتم استبدال المدرب البرتغالي مانويل جوزيه بمواطنه توني أوليفير الذي لم يفلح هو الآخر، وفقدنا الفرصة في المنافسة على لقب الدوري، حتى تمت إعادة البلجيكي الخبير بشؤون الاتحاد ديمتري وتأهلنا لربع نهائي أبطال آسيا، وكنا قاب قوسين أو أدنى من البطولة الأغلى، بيد أن استهتار اللاعبين والجهاز الفني ووضع البطولة (في الجيب) قبل أن تبدأ أفقدنا اللقب، ورغم ذلك كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (بردت روحي). وللأمانة لاعبو الاتحاد في كرة القدم عكس الألعاب الأخرى التي حققت بطولات، فما إن تقابلهم إلا ويسألونك عن المكافآت، وقد باتوا يفتقدون الانتماء الحقيقي لنادي الاتحاد، وأكبر هم لهم المادة فقط، فالمكافآت حوافز مالية وليست مدرجة في العقود الاحترافية، وهي مشكلة ليست في الاتحاد فقط بل إنها استشرت في كثير من الأندية السعودية. واجهتك تهمة أنك رجل صوري لا تملك القرار لاسيما في كرة القدم؟ أنا أدير ولا أدار، ولكن للتوضيح قبيل تسلم الرئاسة كان هناك مخطط بتطبيق خطة الاتحاد الآسيوي المزمع إقرارها 2012 بوضع إدارة منفصلة لكرة القدم عن إدارة النادي، وتولى ذلك محمد الباز الذي كان وسيطاً بيننا وبين العضو الداعم، وتم تجريبها خلال 6 أشهر، ولم تنجح، إذ أحدثت فراغاً واضحاً، فقدم الباز استقالته، على الرغم من أنه رجل مخلص واتحادي صميم عمل بكل إخلاص وتفان، إذ أن الإدارة هي من تصرف ولو كان ذلك الصرف من الدعم الهائل والضخم من العضو الداعم، ومن ثم كلفت محمد اليامي بالإشراف على الفريق. لكن اليامي عمل في مناصب ومهام كثيرة؟ نعم، كونه يمتلك خبرة واسعة والأقرب لنا، وقد تحمل العبء، وعمل ولم يقصر بشيء لم يكن هناك وقت لاختيار مدير كرة يساعده على الأقل. هناك كثير من الاتحاديين انتقدوك شخصياً، ومنهم الرئيس الشرفي الأسبق طلعت لامي؟ لا يهمني هؤلاء المنظرون، فنحن حققنا نجاحاً باهراً، وسلمنا النادي خالياً من المشاكل التي كانت في الاتحادات الدولي والآسيوي والمحلي، وبعلاقات مثالية مع جميع الأندية، وكان هناك فائض خمسة ملايين ريال ستصرف من قناة نادي العميد التي بيعت لقناة الجزيرة الرياضية. كأنك تتهم لامي بالتنظير، وتتهم الرئيس الأسبق منصور البلوي الذي شهد النادي في عهده مشاكل وصلت للاتحادات التي ذكرتها؟ كلامي واضح، تحدثت عن عملي، ولم ولن أذكر أياً ممن ذكرت. إدارة الكرة قادها حمد الصنيع والمركز الإعلامي والعلاقات العامة أدارها عدنان جستنية وأمانة الصندوق التي تسلمها فراس التركي، لكن كان هناك معارضة شرسة لتواجدهم؟ تسلمت رئاسة النادي، وهم متواجدون ضمن فريق العمل، وفترة التكليف لمدة عام، فلم يكن أمامي متسع من الوقت لأن اختار من يعمل معي، إذ لم أكن منتخباً مثل الرئيس الحالي محمد بن داخل الجهني. وهناك دليل على ذلك بطلبي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب إبعاد التركي عن أمانة الصندوق، فردوا علي أن المهمة تبقى عليها شهران وعلينا إكمال المهمة كما نحن. لو كنت منتخباً.. هل كان سيعمل أي منهم معك؟ بالتأكيد لا. هل عانيت من الإعلام الاتحادي؟ كانت خلافات الإعلام الاتحادي واضحة مع مدير المركز الإعلامي عدنان جستنية، وللأمانة هناك صحف رياضية تختار أشخاصاً غير مؤهلين لمناصب قيادية، مما يؤثر على الإعلام بصفة عامة. البعض يريد ربط الكيان الاتحادي بالأشخاص.. هل هذا صحيح؟ الاتحاد أكبر من جميع الأشخاص، فهو كيان شامخ يمتد لعقود ويشارف على القرن من الزمن، تعاقبت عليه أجيال وأجيال ضحت وعملت، ولا يمكن لأحد أن يختزل تاريخه بشخص أو أشخاص أياً كانوا. 86 يصوتون لمصير ومستقبل رئاسة العميد.. أليس أمراً مخجلاً؟ نعم أمر مخجل، وللأسف من حددوا مصير كيان النادي هم العاملون (ممن دفعوا 240 ريالاً) من غير انتقاص أو تشكيك أو طعن في فوز الزميل العزيز محمد بن داخل، ولكن ما أعنيه هنا هو غياب الرموز عن تحديد مصير الكيان واختيار من يقود دفته في المرحلة المقبلة العصيبة، ولكن إدارتي لا تتحمل ذلك. أصبت بجلطة قبيل مباراة الاتحاد مع الفريق الأوزبكي في دوري أبطال آسيا.. ما الحكاية؟ كنت أتابع إيميلا بخصوص تحويل مكافآت لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، والمبلغ المحول كان رقماً مختلفاً وأقل من المقرر، فأجريت مكالمة هاتفية وكنت منفعلاً من ذلك فسقطت وتعرضت للجلطة. تردد أنك تركت النادي والفريق على وجه الخصوص قبل نهائي كأس خادم الحرمين وسافرت للقاهرة وأن هناك تذمرا من عدم تسليم مكافآت اللاعبين؟ سافرت قبل المباراة الختامية ب4 أيام إلى القاهرة لجلسة عمل هامة لمدة 4 ساعات، وفي نفس اليوم كنت متواجدا في منصة ملعب النادي برفقة الفريق أسعد عبدالكريم واللواء محمد بن داخل الجهني. أما المكافآت فجميعها كانت تسلم أولا بأول وكانت كبيرة جداً، ولكن مباراة ذهاب نصف النهائي لم تسلم حتى الآن، وفي الإياب لم نقرر مكافأة لأنهم تعادلوا فيها، وكما قلت هي ليست شرطاً ملزماً، فالحقوق والمرتبات سلمت للاعبين جميعها. قائد الفريق محمد نور أحرجك على الهواء مباشرة، وطلب منك صرف مكافأة فوز، وسبق أن خرج عن النص في نقاش على الهواء مباشرة مع طلعت لامي، وخلال المباراة النهائية عاد وصرخ في وجه الجهاز الفني وطلب تغيير الخطة الفنية.. هل تعدى دور نور المستطيل الأخضر إلى أن يصل لممارسة أدوار أكبر؟ محمد نور لاعب كبير.. وأقول له (الله يهديك) فقط. قيل إنك طالبت باسترداد 300 ألف ريال دفعتها للنادي؟ لن أتكلم بهذا الخصوص، لكن أقول لهؤلاء إنني دفعت مثلهم 10 مرات للاتحاد. من دعم إدارتك؟ العضو الداعم فقط، إضافة إلى المكافآت المالية للفئات السنية التي قدمتها أنا وطلعت لامي وابنه محمد. أخيراً هل ندمت على رئاسة الاتحاد، وماذا يحتاج فريق القدم؟ لم أندم، وقد تسلمت المهمة بمحض إرادتي، وفي فترة عصيبة تمر على النادي كما قلت، ووقت فراغ كبير، وصنعت المستحيل في ظل ذلك، وبالمناسبة أوجه الشكر للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الرجل الذي أقدره وأكن له المحبة الخالصة، حيث عرض علي التمديد، واعتذرت لظروفي الصحية، وهذه معلومة ربما أفصح عنها للمرة الأولى عبر "الوطن". أما فريق القدم باختصار فيحتاج إلى غربلة كاملة.