أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة رجال ألمع المهندس عادل آل زياد أن ما حصل من تطوير للمجمع القروي في المحافظة قبل أكثر من عشر سنوات ونقل المجمع إلى بلدية فئة "د" لم يزل على الورق، ويحمل اسم "البلدية"، حيث تسببت ميزانية البلدية المتدنية في تعثر مشاريع المحافظة، نظرا لوعورة تضاريسها وجبالها العالية، إضافة لأوديتها السحيقة وسهولها الساحلية، ولمساحتها التي تمتد من ساحل البحر الأحمر غربا وحتى جبال السودة شرقا ومن محافظة محايل عسير شمالاً وحتى حدود منطقة جازان جنوبا، وتزايد عدد سكانها مما جعلنا نطالب بفتح بلدية في مركزي الحريضة والقحمة على ساحل البحر، وفتح بلدية في مركز الحبيل، ورفع فئة البلدية إلى "ب". من جهته، أشار نائب رئيس المجلس أحمد الحارث خلال اجتماع المجلس أول من أمس إلى أن البلدية على الرغم من قلة مواردها، فهي تقوم بالعديد من المشاريع الجيدة ومنها طريق جبل المزرعة المطل على قرى عمقة، كما أن التوسع في إنشاء الطرق في واجهة المحافظة سيساعد على فك الاختناق الذي يشهده الطريق العام حاليا. وأضاف أن المجلس اتفق على إحداث مشروع لتحسين مداخل المحافظة، والاستفادة من وضع فوانيس الإضاءة.