يعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، صائب عريقات، أن "التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على عضوية فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدسالشرقية، لا يتعارض مع السعي لاستئناف المفاوضات على أساس الدولتين على حدود 1967، ووقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وبما يشمل القدسالشرقية". وشدد عريقات أثناء لقاء مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي جيك والاس يرافقه القنصل الأميركي العام دانيال روبنستين، على أن "الحكومة الإسرائيلية كثفت ممارساتها الاستيطانية وخاصة في القدسالشرقية وما حولها، وسارعت في تنفيذ فرض الحقائق والإملاءات على الأرض، وما زالت ترفض مبدأ الدولتين على حدود 1967". من جانبه أكد والاس أن الإدارة الأميركية تعارض التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة، وأنها تسعى لاستئناف المفاوضات على أساس خطاب الرئيس باراك أوباما في 19 مايو الماضي. على صعيد المصالحة الفلسطينية أكد عريقات "أن المصالحة تعتبر الطريق إلى تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، والطريق الوحيد المؤدي إلى صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية وأن تحقيق المصالحة يعتبر مصلحة فلسطينية عليا". على صعيد آخر، أكد عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق أن "نتنياهو وحكومته المتغطرسة يتحملون كامل المسؤولية عن عدم إنجاز صفقة تبادل الأسرى لشروطهم التعجيزية ومراوغتهم ومحاولة تفريغ الصفقة من مضمونها". وقال "لن يرى شاليت النور.. قبل أن يراه مئات الأسرى الفلسطينيين". من جهة أخرى وفي إطار الممارسات العنصرية الإسرائيلية، أقدمت سلطات الاحتلال عبر بلدية القدسالغربية على جرف وتدمير نحو 100 قبر في مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية بالقدس في الساعات الأولى من فجر أمس، توطئة لإقامة ما يسمى بمتحف التسامح على أنقاض المقبرة التي شهدت في الماضي عمليات تجريف طالت مئات القبور الأخرى. ودانت حماس بشدة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته المتكررة على المقبرة التاريخية، ودعت الحركة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية كافة إلى ضرورة التحرك العاجل لحماية المقبرة من عبث الاحتلال الإسرائيلي. على صعيد آخر أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شرع أمس الأحد بإزالة مقطع من جدار الفصل العنصري مقام على أراضي قرية بلعين في الضفة الغربية وذلك تنفيذا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي"السياج الأمني الجديد (الجدار) يوسع الأرض التابعة للفلسطينيين في المنطقة".