شهد مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف أمس حفل تخريج 407 ضباط صف وجنود وطلبة من خريجي معهد حرس الحدود البحري في مقر المعهد بجدة، منهم 264 خريجا من دورة الفرد الأساسي وأمن الحدود، و37 خريجا من دورة مكافحة القرصنة البحرية التأسيسية، و15 فردا في دورة الإسعافات الأولية، و32 فردا في دورة حتمية جوازات، و59 فردا في دورة حتمية تنشيطية جوازات. كما دشن الأمير محمد بن نايف، "الحفار البحري" المُنضم حديثا للخدمة، كما تم رفع العلم السعودي عليه إيذانا بدخوله الخدمة، إضافة إلى افتتاحه المرحلة الثانية من منشآت المعهد، وبرنامج التعاملات الإلكترونية للإدارة والتعليم بالمعهد، ومعامل المساحة ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد. وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم كلمة مدير عام المعهد اللواء ركن زميم بن جويبر السواط، أكد خلالها أن حرس الحدود سيشهد في المستقبل القريب مراحل تطوير جديدة وشاملة، كما خاطب السواط الخريجين موصيا إياهم بتقوى الله والوفاء والالتزام بالقسم والعهد الذي قطعوه على أنفسهم وأن يؤدوا عملهم بكل إخلاص وشجاعة وأمانة، تلا ذلك كلمة الخريجين، وعرض بعض الآليات والتي تحمل إحداها لوحة ضخمة تبين الأعمال التي أنجزها حرس الحدود في الطرق, كما استعرضت بعض الآليات التي عملت في البحث والإنقاذ خلال كارثة السيول التي أصابت جدة في 25 نوفمبر الماضي، واختتم العرض بآبيات شعرية، تلا ذلك قسم الولاء والطاعة للخريجين وإعلان النتائج وتكريم المتفوقين. من جهة أخرى شهد الأمير محمد بن نايف التجربة الفرضية لتحرير سفينة اختطفها إرهابيون، والتي شارك في تنفيذها 30 جنديا وطائرتان تابعتان للدفاع المدني وسفينة "الفارس الأول" وعربتان تحمل القناصين، والتي تم العمل على تجهيزها خلال 9 أسابيع. وحصد المركز الأول من دورة حتمية تنشيطية لأفراد الجوازات رقيب أول شرف بن حسين عبد المحسن، والمركز الثاني رقيب يعقوب بن أحمد الغامدي، والمركز الأول في الحتمية لأفراد الجوازات وكيل رقيب عبدالله الشهري والمركز الثاني وكيل رقيب طاهر الزهراني، والمركز الأول في دورة الإسعافات الأولية جندي أول صالح القرني، والمركز الثاني وكيل رقيب طاهر المرعشي، والمركز الأول في دورة أمن حدود بحريين الطالب عبد الله العتيبي والمركز الثاني الطالب محمد القرني، والمركز الأول في دورة الفرد الأساسي الطالب أحمد هبيلي، والمركز الثاني الطالب عبد الله العتيبي.