بدأت جامعتا الملك فيصل بالأحساء وولاية كنساس بالولايات المتحدة الأميركية تعاونا علميا فيما يخص توظيف تقنيات الرؤية الآلية في الكشف المبكر لسوسة النخيل الحمراء لمواجهة أخطارالإصابات التي تسببها لنخيل التمر من خلال دعم وتسهيل جهود المكافحة المتكاملة للسيطرة على انتشار العدوى والآثارالسلبية والخسائرالاقتصادية لتلك الإصابات. وفي هذا الإطار، استضاف مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل بالأحساء أول من أمس, خبير المجسات الضوئية والتحكم الآلي ومدير الدراسات العليا بقسم الهندسة البيولوجية والزراعية بكلية الهندسة في جامعة ولاية كنساس بالولايات المتحدة الأميركية البروفيسور نايكوين زانق، وذلك بدعم من أمانة مراكز التميز البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي. وذكر مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمورالدكتور صلاح بن محمد العيد أن من أهداف الزيارة نقل وتوطين أحدث التقنيات الهندسية والاستفادة منها في عمليات التحكم الآلي في مجال تحسين إنتاج النخيل وصناعة التمور للرفع من المردود الاقتصادي لقطاع النخيل والتمور مع الحفاظ على الجودة وسلامة البيئة، مؤكداً أن المختصين في الجامعتين، اتفقوا على تفاصيل أوجه التعاون البحثي في هذا المجال. كما تم تحديد المشاريع البحثية التي أخذت في الاعتبار أولويات القطاع بما يتفق مع أهداف وخطة المركز الاستراتيجية وكذا الخطوات التنفيذية لإجراء تلك البحوث.