على الرغم من تقدمهم بطلب إيصال خدمة الكهرباء إلى منازلهم منذ 25 عاما، لايزال أهالي قرية قملول في مركز الجفة التابع لمحافظة حبونا بمنطقة نجران ينتظرون وعد الشركة السعودية للكهرباء بتلبية طلبهم. قرية قملول التي لا يتجاوز سكانها ال250 نسمة، يقطنها العديد من الطلاب والطالبات الذين يستذكرون موادهم على ضوء الفوانيس، كحال معلميهم الذين لا يجدون سوى الفوانيس لتحضير دروسهم. وبين المعلم بثانوية حبونا عبدالله بن جرشب أن طلب الكهرباء قدم منذ عام 1407، وحتى الآن لم تصل، على الرغم من وصول جميع الخدمات البلدية من الأسفلت وغيرها. أما المواطن ظافر بن علي (85 عاما) فأوضح أنه سكن في قرية قملول قبل أكثر من 35عاما، واستخرج صكوكا شرعية على منازله ومزارعه، وكلها لم تشفع له في الحصول على خدمة الكهرباء. وقال مانع بن ظافر "إن معاناة طالبي الخدمة في القرية تزيد بحلول فصل الصيف لشدة حرارته، ولافتقادهم وسائل التبريد الكهربائية". من جهته، أكد نائب الرئيس للشؤون العامة بشركة الكهرباء السعودية عبدالسلام اليمني في تصريح إلى"الوطن" أن قرية قملول ضمن خطة الشركة الخاصة بإيصال الخدمة لهم, مبينا أن المسوحات اللازمة لتأمين الكهرباء في هذه القرية قد أجريت، وجار إدراجها في موازنة الشركة، حيث تبعد القرية عن أقرب تغذية بنحو 3500 متر.