رغم أنه توفي منذ أكثر من عام، إلا أنه كان حاضراً في المعرض الخاص الذي أقيم لمعلمي التربية الفنية، وليس للطلاب كما هو المعتاد. وكان المعلم علي بن محمد بن حمود - من معلمي التربية الفنية في محافظة أحد رفيدة- قد وافته المنية، قبل أن يتم افتتاح المعرض، إلا أن لوحاته وأعماله كانت حاضرة بقوة بين لوحات باقي المعلمين، واستوقفت محافظ أحد رفيدة سعيد آل مجري ومدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة مشبب آل بركات خلال تدشين المعرض الأربعاء الماضي، بحضور عدد من المشرفين التربويين ومديري المدارس. وقدم المشاركون في المعرض وعددهم قرابة 20 معلما من معلمي التربية الفنية أكثر من 60عملا فنيا، وأصروا على أن تكون أعمال زميلهم المتوفى حاضرة في موقع بارز، وخصصوا له صفحة على دليل المعرض كنوع من الوفاء، فيما يعتزمون تخصيص عدد من الأعمال لتخليد اسمه في بعض المواقع عطفا على إخلاصه في عمله وأخلاقه الحميدة.