في الوقت الذي أكدت فيه الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة" وجود أفراد ووسطاء يستغلون صفتها للترويج لتمويل الأفراد بصفة غير مشروعة من خلال تسديد القروض وإعادة ترتيب قروض جديدة للمتعثرين، كشفت وجود موظفي بنوك متورطين في تسهيل عمليات التمويل غير الشرعية، مستغلين مناصبهم وقدرتهم على التلاعب. وقال الرئيس التنفيذي ل"سمة" نبيل المبارك في تصريحات خاصة إلى "الوطن" إن بعض موظفي البنوك يستغلون مناصبهم من أجل الترويج للقروض المشبوهة، إلا أنه استبعد أن الأمر يشكل ظاهرة كون نسبتهم محدودة في ظل وجود أكثر من 8 آلاف موظف يعملون في القطاع المصرفي بالمملكة، موضحاً أن من اكتشف تواطؤهم يقبعون في السجون، فيما فصل آخرون فور اكتشاف تورطهم. وأكد وجود جهات تستغل اسم "سمة" للترويج لترتيب قروض جديدة للمتعثرين، مبدياً تخوف الشركة من جهات تحصيل تدعي أنها تعمل في الإدارة القانونية للشركة.