بدأت اللجنة المنظمة لمهرجان القطيف الوطني "واحتنا فرحانة" استعداداتها المبكرة لإقامة النسخة الثانية من فعاليات المهرجان التي ستنطلق عقب شهر رمضان المقبل والتي كشف المنظمون أنها ستحمل العديد من المفاجآت التراثية والفلكلورية للمنطقة من بينها "بيت القطيف"، وهي قرية مؤقتة سيتم فيها بناء غرف منزلية شبيهة بالتي كان يعيش فيها عدد من الشخصيات التاريخية المشهورة في المنطقة، حيث ستعرض فيها بعض مقتنياتهم الشخصية للجمهور. وقال رئيس المهرجان عبدرب الرسول الخميس أمس إن المهرجان الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف بالتعاون مع بلدية المحافظة وبمساندة عدة جهات حكومية استطاع في نسخته الأولى استقطاب أكثر من 100 ألف زائر، فيما يسعى هذا العام ليصل العدد إلى نصف مليون عبر الفعاليات العديدة التي ستقام، والتي ستتنوع بين البرامج التراثية والاجتماعية والترفيهية والثقافية وخيام التسوق الشعبية. وسيشارك في تنظيم فعالياتها أكثر من 500 متطوع ومتطوعة من أبناء المحافظة. وأضاف الخميس أن مهرجان "واحتنا فرحانة" يهدف إلى تشجيع الشباب على العمل التطوعي في جميع المجالات الوطنية والاجتماعية وإدخال الفرحة والبهجة على الأهالي، والمساهمة في جعل محافظة القطيف منطقة جذب سياحي خلال موسم الأعياد. وسيقام المهرجان على مساحة 32 ألف متر مربع على الواجهة البحرية في المحافظة وعلى مدى سبعة أيام متتالية عقب شهر رمضان مباشرة.