واصل المؤشر العام للسوق السعودية ارتفاعاته أمس ليسجل مكاسب بمقدار 30 نقطة تعادل ما نسبته 0.46%، وسط دعم من غالبية قطاعات السوق، ليغلق عند مستوى 6657 نقطة. وسجل المؤشر خلال الجولة أعلى نقطة له عند مستوى 6662 نقطة، بينما كان أدنى مستوى له عند النقطة 6617. وحافظت السيولة على مستوياتها التي سجلتها في اليوم الماضي تقريبا، حيث بلغت قيم التداول أمس أكثر من 5.2 مليارات ريال، بينما تراجعت قليلا كمية الأسهم لتسجل ما يقارب 233 مليون سهم ، فيما تراجع عدد الصفقات إلى حوالي 103 آلاف صفقة. وعن أداء القطاعات فقد أغلقت الغالبية على ارتفاع، حيث لم يتراجع سوى 3 قطاعات، تصدرها قطاع الطاقة بخسائر بنسبة 0.72%، وجاء ثانيا قطاع التطوير العقاري متراجعا بنسبة 0.30%، فيما كان الثالث والأخير قطاع التأمين الذي انحفض بنسبة 0.15%. في المقابل كان قطاع الإعلام قد أغلق على مكاسب قوية أمس بنسبة زادت عن 6%، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي الذي كسب بنسبة 1.13%، فيما حل الاتصالات ثالثا بارتفاع بنسبة 0.91%، بينما جاء القطاع العملاق قطاع البتروكيماويات رابعا بمكاسب بنسبة 0.78%، كذلك استطاع القطاع المصرفي أن يسجل مكاسب بنسبة 0.27%. أما عن أداء الأسهم فقد ارتفع 73 سهما، بينما تراجع 50 سهما، فيما ظلت أسهم 21 شركة على الثبات. وجاء في صدارة القائمة الخضراء سهم الطباعة والتغليف الذي أغلق على ارتفاع بالنسبة القصوى ليغلق عند مستوى 14.20 ريالا، وجاء ثانيا سهم الأبحاث والتسويق الذي كسب بنسبة 7.8%. كما ارتفع سهم البتروكيماويات بنسبة 5.16%، كذلك استطاع سهم كيان أن يغلق عند مستوى 19.15 ريالا، كاسبا ما يقارب 3%. على الجانب الآخر كان سهم تبوك الزراعية أكبر الخاسرين بعد أن أغلق عند مستوى 30.30 ريالا، متراجعا بنسبة 6.19%، جاء ثانيا سهم الجوف الزراعية بخسائر بنسبة 3.20%، كما تراجع سهما أكسا والدرع من قطاع التأمين بنسب 3.04% و 2.52% على التوالي. وعن أداء الأسهم القيادية فقد أغلق سهم سابك على ثبات دون تغير عند مستوى 104.75 ريالات ، فيما ارتفع سهم الراجحي بنسبة 0.68%، كاسبا 0.5 ريال، ليسجل إقفالا عند 74.25 ريالا. كما ارتفع سهم الاتصالات بنسبة 0.27%، ليسجل إقفالا عند سعر 37 ريالا. وفي الخليج فقد تباين الأداء، حيث تراجعت أسواق دبي وقطر والبحرين ، بينما سجلت مؤشرات أبوظبي والكويت ومسقط مكاسب محدودة.