توصلت إدارة نادي القادسية إلى اتفاق مبدئي مع المدرب البرتغالي ماريانو باريتو لقيادة فريقها الكروي الأول في الموسم المقبل، وتستعد خلال أسبوعين مقبلين على الأكثر لحسم التعاقد مع المحترفين الأجانب الذي سيدعمون الفريق. وبدت خطوات إدارة القادسية حثيثة لحسم الأمور على صعيد الجهاز الفني واللاعبين الأجانب، وذلك بعد تلقيها اقتراحاً من أحد الشخصيات الرياضية المعروفة لزيادة الضغط ووضع الاتحاد السعودي لكرة القدم تحت الأمر الواقع، خصوصاً أن وضع الفريق لايزال معلقاً بعد قرار إعادته لدوري زين للمحترفين بالعقوبة التي فرضت على الوحدة بقرار من لجنة الانضباط، وهي العقوبة التي يستعد الوحدة لتقديم شكوى بخصوصها للمحكمة الرياضية الدولية. وتكمن خطورة مجازفة القادسية بأن تصدر المحكمة الدولية قراراً يعيد الوحدة لدوري زين، وحينها سيكون على اتحاد القدم أن يعوض القادسية عن تعاقداته التي تمت بناء على وجوده في دوري المحترفين الذي يجوز لفرقه التعاقد مع محترفين أجانب، أو أن يقرر رفع عدد فرق الدوري إلى 16 فريقاً بما يضمن استمرار القادسية فيه. ويأمل القدساويون أن يصادف النجاح مدربهم الجديد باريتو بعد تجربتين فاشلتين سابقتين في المنطقة، كانت الأولى في السعودية عام 2005 عندما درب النصر قبل أن تتم إقالته قبيل نهاية الموسم، والثانية مع الأهلي البحريني الموسم الماضي حيث أقيل بعد الجولة الثامنة في ظل تردي مستويات الفريق على الرغم من أنه كان ينافس على مراكز المقدمة في الدوري. ويبدو سجل باريتو المولود في مدينة رايبندر الهندية عام 1957 خالياً من الإنجازات، حيث يعمل أستاذاً لكرة القدم في جامعة جان بياجيه في لشبونة، ومستشاراً في جامعة لشبونة. وقاد باريتو منتخبي غانا الأول والأولمبي، إضافة إلى تدريبه نادي سبورت كلوب البرتغالي في دوري المحترفين موسم 2004-2005، ثم النصر في دوري المحترفين عام 2005، وخاض تجربة التدريب مع دينامو موسكو الروسي مدرباً مساعداً موسم 2006-2007، وفي الموسم التالي درب أي ليماسو القبرصي، وفي عام 2009 انتقل لتدريب كوبان الروسي، ثم ريكرياتيفو دي ليبولو الأنجولي في الموسم قبل الماضي.