حافظ المؤشر العام للسوق السعودية في نهاية جولة أمس على البقاء في المنطقة الخضراء، بعد أن شهد تذبذبا خلال الجلسة وسط تباين أداء القطاعات بين الارتفاع والانخفاض انعكس على أداء المؤشر الذي ظل حائرا بين المنطقتين، حتى استطاع أن يغلق على ارتفاع طفيف بنسبة 0.03% كاسبا حوالي نقطتين، ليقف عند مستوى 6626 نقطة. وكان المؤشر قد كسر خلال الجلسة حاجز 6600 نقطة بعد أن كان قد سجل أدنى نقطة له عند مستوى 6599 نقطة، إلا أنه عاد إلى مستوى الإغلاق السابق، مع عودة بعض القطاعات إلى الارتفاع أبرزها قطاع البتروكيماويات. وعن مستوى السيولة فقد سجلت قيم التداول ما يزيد على 5.4 مليارات ريال، كما بلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 244 مليون سهم، فيما تجاوز عدد الصفقات أكثر من 113 ألف صفقة. وحول أداء القطاعات فقد ارتفعت 7 قطاعات بينما تراجعت ال8 قطاعات الباقية، وتصدر القائمة الخضراء قطاع الأسمنت الذي كسب بنسبة 0.76%، وحل ثانيا قطاع البتروكيماويات الذي ارتفع بنسبة 0.65%، في المقابل كان قطاع الطاقة أكبر الخاسرين بعد أن أغلق على تراجع بنسبة 1.52%، تلاه قطاع النقل متراجعا بنسبة 0.68%، كذلك تراجع القطاع المصرفي بنسبة 0.56% . وفي جانب أداء الأسهم فقد ارتفعت 59 سهما، بينما تراجعت 56 سهما، فيما ظلت 29 شركة على الثبات، وتصدر الأسهم الخضراء سهم ثمار الذي أغلق عند مستوى 25.90 ريالا، كاسبا بنسبة 6.56%، وحل ثانيا سهم أسمنت الجوف الذي ارتفع بنسبة 4.26%، كما ارتفع سهم شمس بنسبة 4.08%، في المقابل كان سهم تبوك الزراعية أكبر الخاسرين بعد أن فقد ما نسبته 8.76%، ليغلق عند سعر 32.30 ريالا، تلاه سهم اكسا التعاونية الذي تراجع بنسبة 2.34% كذلك انخفض سهم سيسكو بنسبة 2.32%، فيما تراجع سهم البنك الفرنسي بنسبة قاربت 2%، كما انخفض سهم الكهرباء بنسبة 1.71%، وحول أداء كبرى الشركات في السوق فقد أغلق سهم سابك على ارتفاع بنسبة 0.48%، كاسبا 0.5 ريال، لينهي الجولة عند سعر 104.75 ريالات، بينما تراجع سهم الراجحي بنسبة 0.34% ليسجل إقفالا عند سعر 74 ريالا، كما تراجع سهم الاتصالات إلى مستوى 37 ريالا، بعد أن أغلق متراجعا بنسبة 0.81% . وفي الخليج فقد أغلقت جميع المؤشرات على تراجع ما عدا مؤشر سوق دبي الذي كسب بنسبة 0.02% ، فيما كان أكبر المتراجعين مؤشر سوق قطر الذي تراجع بأكثر من 1%.