يُجري كبار المسؤولين وبالتنسيق مع قيادة قوات اليونيفيل في جنوب لبنان اتصالات ومشاورات لتنسيق الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم حصول أي انفجار عند الحدود يوم الأحد المقبل أثناء قيام حشود فلسطينية بالتوجه إلى الشريط الحدودي في ذكرى نكسة 1967، حيث تتحدث الأنباء عن حشود عسكرية إسرائيلية وإجراءات احترازية على طول الحدود. وأكد رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي خلال استقباله الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز أمس أنه أجرى الاتصالات مع المراجع الأمنية المختصة بشأن الوضع في الجنوب في ضوء الدعوة إلى التظاهر من قبل منظمات لبنانية وفلسطينية يوم الأحد المقبل، وأمل أن "يسود الاستقرار في الجنوب، وألا تعمد إسرائيل إلى توتير الوضع مجددا عبر مواصلة اعتداءاتها على المتظاهرين وخرقها لسيادة لبنان". من جهته، أكد وليامز أن "اليونيفيل، وعلى الرغم من الاعتداء الإرهابي الذي تعرّضت له، مستمرة بالتزامها في مهمتها في جنوب لبنان كما سائر المنظمات التابعة للأمم المتحدة العاملة في لبنان"، مشددا على أن التزام لبنان بالقرار 1701، يجب أن يكون مترافقاً مع جهود إضافية في ما يتعلق بالمندرجات الإضافية لبنود القرار. وفي السياق نفسه عقد القائد العام لقوة الأممالمتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل"، اللواء ألبرتو أسارتا كويباس، اجتماعاً ثلاثياً ضمّ كبار ضباط الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في موقع الأممالمتحدة على معبر رأس الناقورة الحدودي، قال بعده أسارتا إن هدفه تجنب رفع وتيرة التوتر وخطر التصعيد على طول الخط الأزرق. وعقد في بكركي أمس الاجتماع الثاني للقيادات المسيحية برعاية البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الذي وصف اللقاء بأنه ممتاز وجيد.