توفيت الناشطة الإيرانية هالة سحابي (54 عاما) وهي ابنة المعارض الإيراني عزة الله سحابي، خلال مشاركتها في تشييع جنازته أمس في طهران. وكانت السلطات الإيرانية سمحت لهالة بالخروج من السجن والمشاركة في تشييع والدها، إلا أن قوات الأمن افتعلت شجارا خلال التشييع تعرضت خلاله هالة للضرب مما أدى إلى وفاتها، وهو ما نفته السلطات الإيرانية زاعمة أن الوفاة جاءت نتيجة سكتة قلبية. وأكد أحمد منتظري، نجل المرجع حسين منتظري، أنه كان شاهدا على تعرض الأسرة للضرب من قبل الشرطة وأن وفاة هالة جاءت بسبب ممارسات الشرطة أثناء مراسم التشييع. وقال موقع "كلمة" المعارض إنها سقطت على الأرض خلال الشجار وتوفيت جراء أزمة قلبية. وأشار موقع "سحام نيوز" وهو موقع تابع للمعارضة إلى أن أفرادا من الأمن لكموا هالة في بطنها. إلى ذلك استقبل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس جمعا من المفكرين وأساتذة الجامعات والنخبة العلمية والناشطين في المجال الإعلامي المصري، معلنا استعداد بلاده وضع كل تجاربها تحت تصرف الشعب المصري "الشقيق".