أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" أن خمسة من جنوده قتلوا أمس في هجمات في جنوب وشرق أفغانستان. وقال الحلف إن ثلاثة جنود قتلوا في حادث سيارة في جنوب البلاد بدون مزيد من التفاصيل. وقتل جندي أخر من القوات الدولية بإنفجار في الجنوب الأفغاني،فيما قتل جندي خامس إثر هجوم في شرق البلاد. من جهة ثانية أمر الرئيس الأفغاني حامد قرضاي بإعادة النظر في ملفات مئات المعتقلين المشتبه في ارتباطهم بالمتمردين، في بادرة حسن نية تجاه طالبان بهدف وضع حد للحرب، فيما استقالا وزير الداخلية الأفغاني حنيف عتمار ورئيس المخابرات أمر الله صالح بسبب هجوم شنه متمردون الأربعاء الماضي على مؤتمر جيركا للسلام أثناء قيام قرضاي بافتتاحه في كابول. وقالت الرئاسة الأفغانية إن "الرئيس أصدر مرسوما بتعيين لجنة مكلفة بإجراء مراجعة للملفات بموجب المادة 8 من القرار الذي اعتمد بعد ثلاثة أيام من إجتماع الجيركا للسلام". وتنص على أن تتخذ الحكومة "إجراءات فورية للإفراج عن المعتقلين في السجون على أساس معلومات غير صحيحة". وستضم هذه اللجنة التي يقودها وزير العدل الأفغاني، أعضاء في المحكمة العليا ولجنة المصالحة والنيابة العامة ومستشارين قانونيين للرئيس قرضاي. إلى ذلك طالب مكتب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالقاهرة ، بتوفير 18 مليون دولار لتمويل عمليات اللاجئين الأفغان المتواجدين في إيران. وأشارت إلى أن هناك أكثر من مليون لاجئ أفغاني في إيران في الوقت الراهن . وفي باكستان اندلعت معارك بين قبائل بشتونية موالية للجيش وأخرى موالية لطالبان في منطقتي( لندي كوتل) و( زخا خيل) وما زالت مستمرة. مما أدى لمقتل 50 شخصا من الجانبين.