أعلنت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أمس عن ترؤسها أول جمعية خريجات في المملكة، وهي "جمعية خريجات مدارس الرياض" وأوضحت، في تصريح إلى "الوطن" أن دور الجمعية سيكون ربط خريجات هذه المدارس في مختلف الأعوام، مؤكدة أنها ستلعب دوراً في تطوير المدارس. وتأتي تصريحات الأميرة عادلة على هامش احتفال مدارس الرياض بتخريج 100 طالبة ثانوية عامة علمي وأدبي للعام الجاري وتخريج 30 طالبة حاصلة على الدبلومة الأميركية كأول دفعة تحصل على هذه الدبلومة. ومن ناحية أخرى طالبت الأميرة عادلة "رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان" أول من أمس خلال احتفال الجمعية باليوم العالمي للتمريض تحت شعار "بكم نرتقي" الجهات المختصة ببذل المزيد من الجهد والاهتمام بتدريب الكوادر التمريضية ودعمها، لاكتساب المعرفة حول أفضل الممارسات التي تسهم في تقديم الرعاية المثلى للمرضى جسمانياً ونفسياً لمساعدتهم على الشفاء. وشددت على أهمية رفع مستوى الوعي لدى المجتمعات بقيمة وأهمية مهنة التمريض، والعاملين فيها وإبراز دورهم وتشجيعهم على تقدير الذات وتثمين العمل الجليل الذي يقومون به، لأن ذلك من شأنه الارتقاء بهذه المهنة التي ستنعكس على نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. كرمت الجمعية 60 ممرضاً وممرضة يعملون في أقسام الأورام بمختلف مستشفيات مدينة الرياض.