استنفرت بلدية محافظة المجاردة أمس جهودها لإزالة آثار السيول التي أحدثتها الأمطار خلال اليومين الماضيين. وانتشرت معدات البلدية في كافة الأماكن المتضررة، ووقف رئيس البلدية حمد بن هادي آل درهم على الأضرار متابعاً أعمال البلدية ميدانياً. كما التقى بالمواطنين المتضررين، واستمع إلى طلباتهم وتطلعاتهم بشأن الحد من تكرار أحداث السيول الأخيرة، ووعدهم بإنجاز جملة من المشاريع التي من شأنها معالجة مشاكل السيول بالمحافظة. وقال آل درهم في تصريح صحفي إن أبرز أسباب ما حدث أمس من أضرار جراء السيول هو توسع بعض الأهالي في مجاري الأودية والتعدي على مجاري السيول، وبالتالي الحد من اتساع الوادي. وأضاف أن هناك سبباً آخر يخص سكان منطقة السوق شرق المحافظة وهو وجود جسر استنادي تم تنفيذه منذ عدة سنوات بطريقة خاطئة. وأشار آل درهم إلى أن هناك دراسة عاجلة لعدد من المشاريع سيتم رفعها لأمانة منطقة عسير لأخذ الموافقة عليها من شأنها حل مشاكل السيول في شرق المحافظة. وقال إن من أبرز تلك المشاريع إزالة الجسر الخاطئ المحاذي للمندوبية وتعديل مساره، واعتماد توسيع العبارة الواقعة بجوار مندوبية تعليم البنات وتوسعتها إلى أربع عبارات بدلاً من اثنتين، وكذلك اعتماد جسور استنادية تمتد من عبارة المندوبية إلى الجسر الواقع خلف الحديقة النسائية.