وجه أمير منطقة تبوك، رئيس مجلس إدارة جمعية برنامج فهد بن سلطان الاجتماعي أمانة الجمعية بدراسة عاجلة لأوضاع أسرة الطفل رائد الكعبي، الذي تعرض لجريمة قتل بشعة- نشرت "الوطن" تفاصيلها في عدد السبت والأحد الماضيين- على يد ثلاثيني من أرباب السوابق، حيث تنظر هيئة التحقيق والادعاء العام قضيته التي أحيلت لها أول من أمس بعد استكمال التحقيقات الأولية، واعتراف الجاني بجريمته لدى شرطة تبوك التي أطاحت به خلال أقل من 18 ساعة بعد العثور على جثة الطفل رائد في إحدى حاويات النفايات بالقرب من منزل ذويه. ووجه أمير المنطقة بصرف مساعده مالية لأسرة الطفل. وفي اتصال هاتفي ل"الوطن"، أعرب والد الطفل "رائد" على الكعبي عن بالغ شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك على هذه اللفتة الكريمة غير المستغربة من أمير السخاء، الذي دائماً ما يشارك أبناء المنطقة أفراحهم وأتراحهم، سائلا الله أن يجعل ذلك في موازين أعماله، وأن يديم على هذا الوطن وأبنائه نعمة الأمن والاستقرار. من جهة أخرى، شيع جثمان الطفل رائد إلى مثواه الأخير بعد أن أديت عليه صلاة الجنازة ظهر أمس في مسجد البازعي بحي المروج. وشارك في الصلاة عليه بعض مديري الدوائر الحكومية وجمع غفير من المصلين.