أوضح عميد عمادة تقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور خالد سامي حسين أن الجامعة تعتزم إنشاء مشروع مستقبلي عبارة عن تغطية الحرم الجامعي بتقنية اللاسلكي "واير لاست"، بحيث يستطيع كافة الأشخاص داخل الجامعة تصفح الإنترنت والتعامل مع الخدمات التي تقدمها الجامعة لكافة منسوبيها، ولغير المنسوبين. وأضاف في تصريح صحفي أن من أهم المشاريع الجديدة التي سترى النور قريبا نظام الشؤون التعليمية، وهو نظام يمكن الطلاب من القيام بكافة الخدمات الخاصة بهم بسهولة ويسر، مؤكدا أن هناك مركزا سيتم إنشاؤه لاحقا داخل مبنى عمادة تقنية المعلومات لمواجهة الكوارث الطبيعية، بحيث يتم تشغيل الأجهزة داخل الجامعة بشكل مباشر عند حدوث طارئ. وأضاف: أن من ضمن الأنظمة التي حققتها الجامعة نظام الابتعاث الإلكتروني والذي يوفر آلية اتصال بين الجامعة ومبتعثيها، ويخدم الملحقيات الثقافية ويوفر خدمات لكافة المبتعثين مع توفير الوقت وتقليص الفترة الزمنية. ولفت إلى أن عمادة تقنية المعلومات تعتمد على الكوادر السعودية، وهذه الكوادر استطاعت أن تتعامل مع 150 ألف مستفيد، مؤكدا أن العمادة تفتح أبوابها لتلبية وحل مشاكلهم ومساعدتهم حسب رغبتهم من خلال يوم مفتوح محدد للمنسوبين. وقال: إنه تم تدشين مشروع مراقبة الشبكة الذي يعد نقلة كبيرة في أنظمة مراقبة الشبكات، حيث يعمل المشروع الجديد على 8 شاشات مراقبة تختص ثلاث منها بمراقبة أجهزة الشبكة، واثنتان بمراقبة أجهزة الخوادم، وشاشة لمراقبة موقع الجامعة على شبكة الإنترنت، وشاشة لمراقبة الاتصال المرئي، وشاشة لمراقبة الباندوت، مشيرا إلى أنه يهدف إلى إيجاد حلول سريعة للمشكلات التي تعترض العملية الإلكترونية داخل الجامعة، وذلك بحلها من خلال موقع العمادة أو بإرسال فريق عمل متخصص لحل المشكلة العالقة.