أكدت مديرة الجودة التربوية فوزية الحازمي، على ضرورة إثارة الدافعية لدى الطالبات لتحسن مستواهن، مشيرة إلى أن كتاب "الطريق إلى العبقرية" بين أنه لابد من توافر1% إلهام و99% اجتهاد ودافعية لدى الطالب أوالطالبة. وأشار عدد من المعلمات إلى حاجة المعلمات لتعزيز دافعيتهن للعمل من قبل المشرفات التربويات ومديرات المدارس بالتعامل الحسن الراقي والتقدير، وابتسامة والتعاون، منوهات بضرورة وجود لوحة شرف للمعلمات أسوة بالطالبات. جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الأول للجودة الشاملة الذي نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم بالباحة واستمر لمدة ثلاثة أيام، واختتم أمس بقاعة الأمير فيصل التعليمية، بحضور أكثر من 300 من القيادات النسائية والمعلمات والطالبات. وأوضحت المعلمة أمل عثمان سويعد بمجمع صفية بنت شيبة، في ورقة عمل بعنوان "أسباب انخفاض الدافعية .. هل تبدأ من الأسرة؟ وكيف؟"، أنه من الواجب أن تتوفر الدافعية لدى المعلمة لتزيد من كفاءة عطائها، فيما قالت المعلمة حمدة أحمد، إن المرشدة الطلابية تلعب دورا مهما في رفع مستوى الدافعية لدى الطالبات. وأشارت المعلمة عزة الزهراني إلى ضرورة تنمية التعامل الإيجابي مع الطالبة مع ضرورة التأكيد على التجمل في حدود الشريعة الإسلامية وعدم تجاوز تلك الحدود. وبينت المعلمة سعدية من معشوقة، أن الطالبة كالبذرة "متى ما هيأنا لها البيئة المناسبة الصحية نمت وترعرعت كأجمل ما يكون". وقالت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية نوال الدرمحي في مداخلتها: "إن الطالبة لا تحتاج إلى معارف بل تحتاج إلى المعلمة التي تبني الطالبة. وأكدت الطالبة نورة سعيد، أن المعلمة المتميزة هي التي تكون قادرة على الإضافة لها لا تحطمها بقول أو بفعل. وتساءلت إحدى المعلمات من قطاع المندق، عن كيفية احتواء المعلمة للطالبات ولديها 24 حصة، إضافة إلى الأنشطة والتكليفات والمناوبة وغيرها، مشيرة إلى أن انشغال المعلمات ربما يقف حائلا دون ذلك. وأشارت إحدى الطالبات إلى أن مخرجات التعليم في السابق أفضل من الآن، فيما اختلفت معها مديرة مكتب المساعدة لتعليم البنات فتحية عطية بقولها "إن المتطلبات تختلف عن السابق، فنحن في عصر العولمة، وأصبح من الضروري أن يكون هناك جهد كبير سواء من المعلم أو الطالب لمعاصرة العولمة، بما يبني الطالب بطريقة سليمة تتناسب مع ديننا الإسلامي".