نيابة عن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، قام قائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن محمد بن حمد العماني أول من أمس بزيارة لذوي الشهيد حسن بن مسفر بن مهدي القحطاني، أحد منسوبي القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في كراتشي، ونقل لهم تعازي سمو النائب الثاني، وتعازي نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز. كما سلم ذوي الشهيد شيكاً بمبلغ مئة ألف ريال مساعدة عاجلة. وأوضح مدير الإدارة العامة للعلاقات والتوجية بقوات الأمن الخاصة العميد عبدالله بن محمد الثمالي أنه صدرت عدة قرارات كريمة بترقية الشهيد للرتبة التي تلي رتبته وتثبيته على أعلى درجة للرتبة التي رقي عليها، واستمرار صرف جميع البدلات والعلاوات التي كان الشهيد يتقاضاها كما لو كان على رأس العمل، ومنح الشهيد وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، ومنحه نوط الشرف، وأحقية أحد أبناء الشهيد بوظيفة والده وفق المتطلبات النظامية، ومساعدة أسرته في تأمين سكن مناسب في المنطقة التي يرغبونها بمبلغ نصف مليون ريال، وإن ثبت إعالة الشهيد لوالديه يمنح الوالدان راتبا شهريا قدره ثلاثة آلاف ريال لكل منهما، وحصر ديونه المستحقة للغير، وتوثيق ذلك لسدادها عنه بحد أقصى نصف مليون ريال. من جهة أخرى، أوضح سفير المملكة لدى باكستان عبد العزيز الغدير في بيان للسفارة أمس أن الشهيد حسن مسفر القحطاني تشرف بالعمل في العديد من مواسم الحج في خدمة حجاج بيت الله الحرام، كما تشرف بالعمل في مجال الإغاثة وتوزيع المساعدات على الشعب الباكستاني خلال كارثة الفيضانات التي اجتاحت باكستان، حيث كانت له جهود مميزة في إقليم السند وإقليم بلوشستان بصفة خاصة، ومُنح وقتها شهادة المتطوع الأول على مستوى المتطوعين السعوديين الذين عملوا في توزيع المساعدات والمواد الإغاثية خلال الفيضانات. كما قدم السفير وجميع أعضاء السفارة والقنصلية العامة بكراتشي والسعوديون العاملون في باكستان الشكر لكل من تقدم بالتعازي في استشهاد القحطاني، وعلى رأسهم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني، وكبار المسؤولين الحكوميين من المدنيين والعسكريين في باكستان.