"ابحثوا لنا عن حل".. اشتكت فاطمة الطويرقي قبل 3 أشهر ونصف إلى أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، حين زار حي أم الخير في فبراير الماضي، من معاناتها مع الغرق المتكرر. امتد الحوار يومها بين الأمير وفاطمة لثلاث دقائق، وانتشر عبر "يوتيوب" لتخرج منه وسكان شرق جدة بحل يرضيهم وفي "أسرع وقت ممكن". وأمس تحقق لفاطمة ما أرادت، حين حضرت وجيرانها بدعوة من إمارة مكة لإطلاق إشارة البدء في تنفيذ الحلول العاجلة من السيول. جلست على المقاعد الأولى في حفل توقيع عقود مشاريع حماية شرق جدة من السيول، كغيرها من أهالي أحياء أم الخير والسامر. وفوضت والمواطن محمد الجعيد من سكان حي السامر بتدشين المشاريع. وقالت ل"الوطن" أمس: كانت مفاجأة لي أن يستدعيني الأمير خالد الفيصل باسمي، وكان ينادي بأسمائنا وهو يتلفت حوله بحثا عنا. وأضافت: قال لنا "وعدتكم بأن هناك مشاريع عاجلة لحمايتكم، ووعدتك بأن أم الخير لن يزال، فدشنوا أنتم هذه المشاريع". ولن ينتظر سكان أحياء شرق جدة سوى 197 يوما ليشاهدوا عيانا الحلول التي طالبوا بها.