أنهى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة بقرار إداري جدلاً كبيراً في الوسط التشكيلي بسبب الفراغ الإداري الذي كانت تعيشه جمعية التشكيليين، بموافقته على التمديد للهيئة الإدارية للجمعية لمدة عام، اعتباراً من بداية جمادى الآخرة الجاري، حتى يتسنى لهم الدعوة لعقد الجمعية العمومية، وفتح باب الترشح، وتعديل بعض اللوائح. وتتكون الهيئة الإدارية من الفنان عبدالرحمن السليمان رئيساً، محمد المنيف نائباً للرئيس، وصالح باحطاب المسؤول المالي، وناصر الموسى أمين عام المجلس. وكانت العلاقات بين أعضاء الهيئة الإدارية والمرشحين قد اتسمت بتبادل الاتهامات على مدى الأشهر العشرة الماضية. وبيَّن مدير إدارة الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام منصور الفايز أن الوزير خوجة وافق على التمديد لأنها هي الوحيدة التي ستدعو لعقد الجمعية، والتصويت على تعديل بنودها، التي منها مرورعام على العضوية، وأن يكون العضو حاملاً للمؤهل، وأمور أخرى. وبين الفايز أن وكالة الشؤون الثقافية لم تحدد وقتا لعقد الجمعية، لافتا إلى أن في هذا دليلا على عدم تدخل الوزارة في المؤسسات المدنية وتترك لهم حرية الاختيار، فيما يرونه مناسباً لجمعيتهم.