التقى وفد من أعيان مدينة أبها أمين المنطقة المهندس إبراهيم الخليل، وجرى خلال اللقاء استعراض أبرز احتياجات المدينة وضواحيها من الخدمات البلدية "وفقا للأولويات"، بما يحقق توفر الخدمات البلدية لكافة الأهالي ويزيد من ترابط العلاقة بين مسؤولي الأمانة والأهالي. وشهد اللقاء الذي جرى منتصف الأسبوع الماضي داخل أروقة الأمانة الخروج بالعديد من التوصيات، من بينها الاتفاق على عقد لقاء ربع سنوي يجمع أعضاء من وفد أهالي المدينة بالأمين لمناقشة أبرزما تحقق من خطط للمشروعات، والعوائق التي تواجه التنفيذ، في الوقت الذي أجمع الوفد على تفاعل أمين المنطقة مع مطالبهم، واهتمامه بما يحقق المزيد من التنمية في الخدمات وشموليتها، وحرصه على الاستماع لكل المطالب ورصدها استعدادا لمناقشتها مع مسؤولي الأمانة. وقال عضو وفد أهالي مدينة أبها الدكتور مصطفى بن عبدالله آل عزيز ل "الوطن " إن الوفد سلم أمين عسير حزمة من المقترحات الأولية تتمثل في تحسين مشروعاتها البلدية في وسط المدينة ومنها إكمال الممشى الممتد على وادي أبها، وإضافة الطريق المواجه لمبنى التأمينات الاجتماعية إلى الممشى وإزالة المجمع الحكومي نظرا لتشوه مبانيه وعدم ملاءمتها مقارنة بعمرها الإنشائي، والتنسيق مع مقام إمارة منطقة عسير لتغيير المدخل الرئيس إلى الناحية الجنوبية وإدخال الطريق الذي يربط بين المجمع والإمارة في ساحة البحار والاستفادة منه كممشى. وأضاف آل عزيز أن من بين المقترحات إنشاء بلديتين فرعيتين لمدينة أبها لإنهاء معاملات المواطنين بدلا من تكدسها داخل مبنى الأمانة مما تسبب في تعطيل العديد منها، وعدم الانشغال بالأعمال الروتينية وتفويض الصلاحية لمسؤولي الأمانة مع متابعة إنتاجية الموظفين وتقدير المميزين ومعاقبة المتسيبين، وإلغاء عبارة "راجعنا بكرة" التي اعتاد عليها المراجعون طوال أعوام مضت. وفي الشأن التنموي قال آل عزيز إن من بين المطالب إنارة "الجبل الأخضر" بالليزر واستخدام التقنيات الحديثة لتغييرالإضاءة لعدة ألوان أسوة بمشروعات دولية مماثلة كبرج التليفزيون في مدينة جوانزا الصينية"، والتنسيق مع إمارة المنطقة لبحث إمكانية تغيير مسمى الجبل إلى "جبل ذره الملون" ليضيف للمدينة تميزا جديدا، وإنشاء حدائق جديدة متكاملة الخدمات داخل مدينة أبها والعمل على إعادة تأهيل بعض الحدائق التي طالها الإهمال طوال السنوات الماضية، إضافة إلى إنشاء حديقة عامة أسفل عقبة ضلع مزودة بجميع الاحتياجات من ملاه ومطاعم ومرافق خدمية لاستيعاب أهالي المنطقة خلال فصل الشتاء بدلا من بقائهم في بطون الأودية والشعاب مما يشكل خطرا عليهم خاصة أثناء موسم الأمطار والسيول. ولفت آل عزيز إلى أن من بين المقترحات التي تقدم بها الوفد تحسين شواطئ منطقة عسير على ساحل البحرالأحمر وخاصة في المساحات المخصصة لأمانة المنطقة بشاطئ الشقيق، وتزويدها بالمظلات ودورات المياه اللازمة. وأهمية ألا تكون الأملاك الخاصة سببا في وقف المشاريع التحسينية للأحياء بمدينة أبها والقرى التابعة لها، والعمل على نزع الملكيات بما يحقق المصلحة العامة، وعدم مضايقة سكان القرى في "حرم" مزارعهم، وعدم الاعتداء على أراضي القرى والهجر من قبل الأمانة والبلديات التابعة لها، وسرعة إنهاء تقاطع طريق التعاون "القريقر" مع طريق الرياض"بني مالك" لخطورته وأهميته لفك الاختناقات مع ضرورة ازدواج طريق الرياض، واستكمال طريق "لعصان" المؤدي إلى طريق الملك عبدالله المتوقف في منتصفه منذ سبع سنوات. وخلص آل عزيز إلى أن وفد الأهالي اتفق مع أمين عسير على أن يكون والأعضاء علي الدحناني، وعامر بن عبدالله ، وحسين هبيش، وحسن مخافة معنيين بالمتابعة مع أمين المنطقة خلال اللقاءات الدورية للمدينة التي تهدف لتنمية الخدمات في المدينة و620 قرية وهجرة تتبع لها.