نفت شرطة منطقة عسير أمس- على لسان ناطقها الإعلامي الرائد عبدالله بن علي آل شعثان ما تناقلته بعض الصحف عن قيام خادمة إندونيسية بإلقاء ابن كفيلها من أعلى منزله مما تسبب في مقتله ومن ثم لاذت بالهرب إلى المنطقة الغربية. وأكد آل شعثان أن حيثيات الواقعة تشير إلى إبلاغ كفيلها عنها لقيامها بسرقة ستة آلاف ريال من منزله ومجموعة من المصوغات الذهبية، مضيفا أنه تم إشعار هيئة التحقيق والادعاء العام في حينه، وطُلب التعميم عنها وعن المسروقات. وأضاف أن البحث عن الخادمة استمر حتى سلمت نفسها لجوازات منطقة مكةالمكرمة عن طريق قنصلية بلادها، مؤكدا إحالتها لشرطة عسير الخميس قبل الماضي حيث تم استكمال الإجراءات الاستدلالية بحقها وإحالتها بحضور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى هيئة التحقيق والادعاء العام وفقا للنظام المتبع. وأكد آل شعثان أنه تبين من خلال استجواب جهات التحقيق للكفيل أنها لم تقم بإلقاء ابنه من أعلى المنزل.