نظم الآلاف من أنصار التيار السلفي في مصر 3 تظاهرات عقب صلاة الجمعة أمس لتحقيق مطالبهم التي تقدموا بها الأحد الماضي خلال وقفتهم الاحتجاجية في الإسكندرية. وقسم التيار السلفي أعضاءه إلى ثلاثة أقسام، أحدهم لمناصرة قائد المقاومة الشعبية خلال حرب أكتوبر في السويس الشيخ حافظ سلامة الذي نظم مظاهرة أمام مسجد النور في العباسية لطرد مندوب وزارة الأوقاف للمسجد. وساند القسم الثاني ائتلاف دعم المسلمين الجدد الذي نظم آلاف منه مظاهرته أمام مسجد الفتح بالقاهرة أيضا للمطالبة بإقالة البابا شنودة وتقديمه للمحاكمة باعتباره أحد فلول النظام السابق واسترداد ما اعتبروه 70 أسيرة مسلمة من الكنائس على رأسهم كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، والسماح بتفتيش الكنائس للبحث عن أسلحة. وطالب القسم الثالث، من أمام مسجد الجمعية الشرعية بالقاهرة، بعودة من أطلقوا عليهن "المسلمات الأسيرات"، مشيرين إلى أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم حتى إطلاق سراحهن. وأكد المتظاهرون رفضهم "تسليح الكنائس" مطالبين بإخراج السلاح منها وتفتيشها للبحث عنه وعن المسلمات بها. وأعلن المتظاهرون الذين تجاوز عددهم 45 ألفا بعد انضمام تظاهرتي الفتح والجمعية الشرعية إليهم أنهم سيبدأون اعتصاما متصلا أمام مسجد النور ولن يتراجعوا إلا بعد الإفراج عن المسلمات الأسيرات في الكنيسة. جاء ذلك في القوت الذي فرضت فيه قوات ضخمة من الجيش طوقا أمنيا مكثفا أمس على جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى الكاتدرائية المرقسية، المقر البابوي للبابا شنودة الثالث بالإسكندرية، وعلى المعبد اليهودي الواقعين في منطقة محطة الرمل بوسط المدينة، إثر تلقي تهديدات من مجهولين بتفجير الكاتدرائية والمعبد. وكان مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين عقد أمس اجتماعا طارئا لتحديد نسبة مشاركة الإخوان في الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر المقبل. وقال أمين عام الجماعة الدكتور محمود حسين، إن الجماعة ستعقد مؤتمرا صحفيا كبيرا عقب انتهاء اجتماعات مجلس الشورى، وهو الأول من نوعه منذ 16 عاما، للإعلان عن التوصيات.