تجري إسرائيل اتصالات مع الحكومة الأيرلندية لإقناعها بتوجيه السفينة "راشيل كوري" التي تحمل مساعدات للفلسطينيين، إلى ميناء أشدود وليس إلى شواطئ غزة لمنع عملية عسكرية أخرى "للسيطرة عليها" في عرض البحر. وقالت الإذاعة الإسرائيلية: إن إسرائيل تجري اتصالات مماثلة مع ربان السفينة نفسها. وكانت جريتا برلين، وهي من مؤسسي حركة غزة الحرة التي نظمت مهمة أسطول الحرية صرحت في وقت سابق بأنه سوف يتم إرسال المزيد من السفن إلى قطاع غزة. وكان من المقرر أن تنضم السفينة "راشيل كوري" إلى الأسطول الذي قادته السفينة التركية "مرمرة"، ولكنها تعرضت لعطل مفاجئ مما أرغمها على عدم مواصلة رحلتها والتوقف في قبرص. وتحمل سفينة الشحن الأيرلندية 1200 طن من المساعدات إلى غزة بما في ذلك 560 طنا من الأسمنت و100 طن من المعدات الطبية من بينها أجهزة أشعة مقطعية وعيادة للأسنان و200 كرسي متحرك كهربائي وعادي وأوراق وملابس رياضية وأقلام ألوان للأطفال. حركة فلسطينية تعلن أن أسطول (الحرية 2) سيتوجه إلى غزة خلال شهر. على صعيد آخر، أعلن رئيس حركة "فلسطين حرة" ياسر قشلق أمس أن "أسطول (الحرية 2) سيتوجه لكسر الحصار عن غزة في غضون شهر على الأكثر، وسيكون الأضخم بين حملات كسر الحصار"، موضحا أن "الحملة الجديدة ستضم العديد من الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية والعربية إلى جانب حركة غزة حرة". وفي سياق آخر أعلن قشلق عن "إطلاق حملة دولية ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين تحت اسم حملة (محامو الحرية) برعاية وإشراف حركة فلسطين حرة".