تغيب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للمرة الثانية عن اجتماع مجلس الوزراء لتلافي اللقاء بوزير الاستخبارات حيدر مصلحي، وأناب عنه نائبه الأول محمد رضا رحيمي. ولم تقدم الحكومة أية أسباب عن تخلف نجاد عن اجتماعات الحكومة للمرة الثانية بعد أزمة إقالة مصلحي التي رفضها الزعيم علي خامنئي مؤخرا. إضافة إلى ذلك تغيب نجاد عن حضور جلسة لأعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية الذي يتولى شؤون الجامعات في البلاد ومستقبل التعليم في إيران، كما ألغى زيارة كانت مقررة أمس إلى مدينة قم (جنوبطهران) لأسباب لم توضحها الحكومة. ويؤكد نواب أصوليون أن أزمة إقالة وزير الاستخبارات مازالت تهيمن على أجواء العلاقة بين الحكومة والأصوليين. وأوضح نائب إيراني طلب عدم الكشف عن هويته أن نجاد يشعر بأن هناك مخططا يهدف للإطاحة بحكومته من قبل الأصوليين. وقال هذا النائب: إن الهجمات المتتالية من قبل الأصوليين على نجاد وحكومته كشفت أن جبهة الأصوليين تعد العدة لإنهاء مرحلة الرئيس نجاد.