قدم وسيط تعاقدات كروية مغربي، ملف لاعب منتخب البرازيل السابق اليكس دي سوزا المحترف حالياً في صفوف فنر بخشة التركي إلى الإدارة النصراوية، التي طلبت مهلة لعرض اللاعب على مدرب فريقها الكروي الأول، الإيطالي والتر زينجا. وكشفت المصادر أن الوسيط اقترح عرضاً تجاوز المليوني يورو لكسب خدمات اللاعب الذي سبق له اللعب في صفوف كروزيرو البرازيلي، وكذلك في بارما الإيطالي. وفي حال الاتفاق مع اليكس فإن الإدارة ستكون مضطرة لإعارة الأرجنتيني فيكتور فيجاروا إلى أحد الأندية القطرية الذي طلب شراء عقده، خصوصاً أن عقده مع النصر يمتد حتى نهاية الموسم المقبل. من جهة أخرى كشف رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أنه لم يتلق حتى الآن خطاب استقالة مدير عام كرة القدم في النادي سلمان القريني الذي أعلن عن استقالته في لقاء تلفزيوني مباشر. وقال الأمير فيصل "سننظر في أمر الاستقالة حينما يصلنا خطاب رسمي بشأنها، ولا أستطيع البت بقبولها أو رفضها حتى تقدم بشكل رسمي من خلال خطاب مكتوب، علماً أن القريني واجه عدداً من الانتقادات، وقد سبق أن ربطت بقائي في النادي ببقائه، وسيتم حسم الأمر خلال الساعات المقبلة". وكانت أنباء تحدثت عن تدخل شخصية نصراوية موثرة أمس لمنع استقالة القريني الذي رفض التواصل مع الإدارة بعد إعلانه الاستقالة مغلقاً هاتفه الجوال، في وقت سعى نائب الرئيس عامر السلهام للتواصل معه ومعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعته لتقديم استقالته. وبين الأمير فيصل أن الاجتماع المقبل لأعضاء هيئة شرف النادي سيعقد بعد رمضان المقبل، وقال "نحرص على عقد اجتماع لهيئة أعضاء الشرف سيتخلله تحديد رسوم العضوية لكافة الأعضاء الراغبين في الحصول على عضوية النادي، وينتظر أن يكون موعده بعد رمضان المقبل، وأنا حريص على لم شمل النصراويين وتوحيد صف أعضاء الشرف وإزالة الخلافات بين الجميع". وقال الأمير فيصل عما يثار حول توقيع بعض اللاعبين لفريقه في الأيام الماضية، "استغربت إقحام النصر في كثير من صفقات اللاعبين المحلية والأجنبية الذين تم ربطهم بالنصر كما يحدث مع راشد الرهيب وتيسير الجاسم وغيرهم من اللاعبين رغم أننا عندما رغبنا في إبرام صفقة عبدالرحمن القحطاني مع الاتفاق لم يستغرق ذلك أكثر من 24 ساعة فقط بعد مفاوضات سريعة مع إدارة الأخير ووكيل أعمال اللاعب، وأتمنى تحري الدقة في هذا الأمر، لأن فترة الصيف شهدت اقتراب عدد من اللاعبين من التوقيع للنصر رغم أننا لم نفاوضهم على الإطلاق".