يناقش البرنامج الثقافي في ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم عبر برنامجه الثقافي الذي يمتد عبر أيام الملتقى تأثير دخول التقنية في رسم الحرف القرآني وذلك خلال ندوة عن"الخطاطين والمبرمجين" فيما يناقش المشاركون عددا من العناوين التي تتعلق بهموم وقضايا الحرف القرآني، إضافة إلى "جهود الصين في خدمة المصحف الشريف" من خلال ورقة يطرحها الخميس الدكتور يحيى محمود جنيد. وقال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى محمد سالم بن شديد العوفي ل"الوطن": أنه لا يمكن إلغاء الخط، لأنه علم وفن وموهبة، مضيفا أن من الخطاطين المشاركين في فعاليات الملتقى من خط المصحف الشريف بالكامل، ومنهم من خط جزءاً منه، ومنهم برع في فن الخط أو الزخرفة. ويرى العوفي أنه لا بأس من تطويع التقنيات الحديثة لخدمة الخطاطين، ولغرض كتابة المصحف وفق المعطيات التقنية وفي الوقت نفسه تمكين الموهوبين من الخطاطين للانطلاق فيما يكتبونه. وفي أولى جلسات اليوم يقدم يوسف ذنون ورقة عن "تطور خطوط المصاحف عبر العصور" ، كما تكشف أوراق أخرى عن جهود مركز الأبحاث والفنون والثقافة الإسلامية "إرسيكا" في خدمة المصحف الشريف، حيث يشارك رئيس المركز الدكتور خالد أرن غدا بورقة يقدمها الدكتور أحمد محمد الخراط. ويتطرق الدكتور عبدالله عبده فتيني في ورقته ل "الخط العربي، أنواعه وتنمية تذوق جمالياته". أما الندوات فتستهل الخميس بندوة عن "الخط العربي بين الخطاطين والمبرمجين" يشارك فيها كل من الدكتور مصطفى جاد الحق والدكتور عبدالله عبده فتيني، وتاج السر حسن سيد والمهندس نايف الراجحي والدكتور أحمد أحمد الشامي، فيما تناقش ندوة أخرى الخميس أيضا "جماليات الخط العربي في كتابة المصاحف، مفهومها، مقوماتها وخصائصها" يشارك فيها الدكتور منور بن ثامر والدكتور ادهام محمد حنش ويديرها الدكتور يحيى محمود جنيد. ويشارك يوم الأحد كل من الدكتور عز الدين لرزق وعلي عبدالله برناوي والمهندس وليد نايف الأزيمع وأشفاق نيازي في ندوة عن "مشروع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف" يديرها الدكتور بهاء خيري إبراهيم. أما عروض وتجارب في مجال الخط والزخرفة فتقدم السبت ويشارك في مستهلها خطاط المجمع الدكتور عثمان طه بعروض يقدمها الدكتور معيض العوفي، فيما تتوالى العروض لكل من ناصر الميمون، و فاطمة أوزجاي, وحسن جلبي و رانية محمود بعيون إضافة للخطاط عبدالله حنيث.