تعكف إدارة نادي الاتفاق على المفاضلة بين أكثر من جهة لتحديد المعسكر المقبل لفريقها الكروي الأول الذي سينطلق في يوليو المقبل. وبعد أن كانت النية تتجه إلى دول أوروبا فقط لإعداد الفريق، دخلت تونس على الخط كوجهة محتملة للمعسكر خاصة أن الاتفاق سبق له أن عسكر فيها قبل سنوات إبان إشراف المدرب البرتغالي توني أوليفييرا على الفريق، وحقق بعد ذلك نتائج مميزة، وسيحسم اجتماع مجلس إدارة النادي المقبل أمر المعسكر الخارجي ومكانه. إلى ذلك أصبح قرار استمرار المدافع راشد الرهيب لموسم جديد مع النادي لموسم ثان في يد المدرب البرتغالي الجديد لنادي الاتحاد مانويل جوزيه، بعدما اتفقت إدارتا الناديين على مبدأ استمرار اللاعب في الاتحاد، ولم يتبق سوى حسم التفاصيل المتعلقة بالأمور المالية التي لا يبدو أن هناك اختلافاً وتبايناً بين الطرفين حيالها. وبحسب مصادر فإن إدارة الاتفاق ترغب في أن يكون راشد الرهيب هو آخر المغادرين من صفوف الفريق، مما يعني أن خزانة النادي ستنتعش بأكثر من 15 مليون ريال، وبذلك ستتوفر سيولة مناسبة للإدارة لتنفيذ خططها والتعاقد مع محترفين أجانب من أجل الارتقاء بمستوى الفريق في الموسم المقبل.