قتل 3 جنود أطلسيين بانفجارين منفصلين في الجنوب الأفغاني أمس، ليرتفع عدد الجنود الذين لقوا حتفهم خلال يومين إلى 8 جنود، بينما قام وزير الدفاع الفرنسي بزيارة خاطفة إلى أفغانستان لتفقد قوات بلاده. ولم يكشف بيان للقوات الأجنبية في كابول أمس عن هوية الجنود الثلاثة ومكان مقتلهم بالتحديد غير أن معظم القوات الأجنبية المنتشرة في الجنوب الأفغاني أميركية وكندية وبريطانية. إلى ذلك، قتل ضابط بالشرطة الأفغانية جراء اقتتال نشب أمس في ضاحية بكابول، وأصيب 3 آخرون في المواجهة التي استمرت بين أفراد الشرطة. في الأثناء، تفقد وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه أمس ضمن زيارته الخاطفة إلى كابول قوات بلاده المنتشرة في أفغانستان، وزار المستشفى العسكري الفرنسي في المطار العسكري للعاصمة وأجرى مباحثات مع الرئيس الأفغاني. وفي باكستان، أنكر ناطق باسم وزارة الخارجية اتهامات البرلمان الأوروبي للحكومة الباكستانية بدعم طالبان وتصدير الإرهابيين لأوروبا. وقال إن تلك اتهامات عارية عن الصحة تماما وإن باكستان تواصل محاربتها لطالبان. على صعيد آخر دعا رئيس وزراء البنجاب شهباز شريف، الحكومة إلى إنهاء التحالف مع أميركا ورفض المساعدات الأميركية المقدمة لها بموجب قانون (كيري لوغر) والبالغة 7,5 مليارات دولار خلال 5 سنوات، لأنها تساوم على سيادة باكستان. كما دعا إلى إلغاء الاتفاقيات التي وقعها الرئيس السابق برويز مشرف مع أميركا والتي سمحت لها بالقيام بهجمات صاروخية ضد منطقة القبائل. في غضون ذلك، قتل جندي باكستاني وأصيب ثلاثة بهجوم شنه مسلحون مجهولون أمس على نقطة عسكرية في مقاطعة خضدار بإقليم بلوشستان الجنوبي الغربي. كما نسف مسلحون يعتقد أنهم من عناصر حركة طالبان مدرسة حكومية للبنات بالقرب من مدينة نوشيهرا بإقليم خيبر بختو نخواه الشمالي الغربي.