أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، بما تشهده المملكة من تطور ونمو كبير في مختلف المجالات، ومضاهاة المشاريع المتنوعة التي تقام على أرضها بمثيلاتها في مختلف الدول المتقدمة. جاء ذلك خلال تدشينه أمس معرض المشاريع الهندسية العملاقة في المنطقة الشرقية الذي تستضيفه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران على مدى يومين وسط مشاركة 37 جهة تمثل القطاعين الحكومي والأهلي، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال. ولفت أمير المنطقة إلى ما شاهده في المعرض ويبعث على الفخر والاعتزاز، ويجسد جهود الرجال التي توجت بالنجاح، وذلك لما يحتويه من مشاريع عملاقة، سخرت لخدمة المنطقة وسكانها، في ظل دعم لا محدود من الحكومة الرشيدة، واهتمام متواصل ومستمر لكل ما من شأنه توفير سبل الراحة والعيش الرغيد للمواطنين. وأضاف أن المتتبع للتطور والنمو الذي تشهده مناطق المملكة، ومنها المنطقة الشرقية، يلحظ جليا أن هذا التطور يسير بخطى مدروسة وثابتة منذ أن وحد الملك عبدالعزيز رحمة الله هذه البلاد وأكمل المسيرة من بعده أبناؤه البررة، حتى وصلت المملكة إلى هذه المرحلة المهمة من التقدم في كافة المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والاقتصادية والأمنية والخدمية. وشدد الأمير محمد بن فهد في ذات السياق على أهمية تضافر الجهود وبذل المزيد من التعاون بين جميع القطاعات لإكمال مسيرة التطور والنمو التي لا تأتي إلا بسواعد الرجال الذين يبذلون الغالي والنفيس لرفعة هذا الوطن. وقد وجه أمير المنطقة بتخصيص إيرادات المعرض لصالح صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات. من جهته، أشار رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض المهندس كمال آل حمد، إلى أن تنظيم معرض المشاريع الهندسية العملاقة في المنطقة الشرقية، يأتي بمناسبة مرور 25 عاما على تولي أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد إمارة المنطقة الشرقية، كما يأتي في ظل ما تشهده المنطقة خلال 25 عاما الماضية من نقلة نوعية مشهودة في مشاريع عمرانية وتنموية وخدماتية عملاقة، تميزت بالمستوى الهندسي والتقني المتقدم في تصميمها ومواصفاتها ومستوى تنفيذها، مؤكدا أن هذه المشاريع أصبحت من الشواهد الحضارية والاقتصادية على النهضة الشاملة في مختلف مجالات الحياة، التي أظهرت رؤية وتطلعات الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، للجهود التي بذلت وتبذل منذ توليه إمارة المنطقة الشرقية. ولفت آل حمد إلى أن معرض المشاريع العملاقة في المنطقة الشرقية، الذي تستضيفه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يعد من أكبر المعارض التي تقام في المنطقة حيث تشارك فيه نحو 37 جهة تمثل القطاعين الحكومي والأهلي إلى جانب اختصاصات عدة متنوعة تشمل مشاريع البترول والصناعة والكهرباء ومشاريع التنمية الحضارية والعمرانية ومشاريع المواصلات والنقل والاتصالات ومشاريع الصحة والزراعة، إضافة إلى المشاريع العلمية والتعليمية، والمشاريع الهندسية والاستشارية، والمشاريع السياحية والترفيهية والرياضية. وأشار إلى توجيه أمير الشرقية بتخصيص إيراد المعرض لصالح صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات. يذكر أن إدارة التربية والتعليم للبنين ممثلة في إدارة شؤون المباني تشارك في المعرض باستعراض نماذج المباني المدرسية إلى جانب تسليط الضوء على مسيرة المباني المدرسية في الماضي والتطور الذي مرت به إلى يومنا الحاضر.